عين دراهم الصّباح في إطار الاستعدادات للموسم الجديد دخل فريق عين البيضة الجزائري في تربّص مغلق بعين دراهم من 3 إلى 12 أوت تحت إشراف المدرّب مصطفى عقّون ومساعده عبد اللّه علاّم بمشاركة 27 لاعبا و3 مرافقين. وعن استعدادات الفريق وظروف التربّص ''الصّباح'' كانت في الموعد لتحاور مسؤولي هذا الفريق والبداية كانت مع رحماني شايب نائب رئيس جمعية عين البيضة الجزائري الذي أفاد بأنّ جمعيّة عين البيضة ليست بغريبة على عين دراهم حيث أنّها كانت أول فريق جزائري له شرف تدشين المركّب سنة 1994 وهي السنة التي دخل فيها هذا الصّرح الرياضي حيز الاستغلال وهو منبهر بالموقع الجغرافي المتميّز لعين دراهم ولمركّبها الدّولي الذي تتوفّر به كلّ أسباب نجاح التربّصات الرياضيّة، ويختم حديثه بتوجيه شكره وتقديره إلى السيّد سليم الحشايشي صاحب الفندق الذي يقيم به الفريق على توفير كلّ المستلزمات الكفيلة بإنجاح التربّص وتوفير الاكلات الجيّدة التي تتماشى ومتطلبات الرياضيين ووفر لهم السكينة والهدوء طيلة فترة الاقامة. كمال كواشي (رئيس فرع كرة القدم) أكد أنّ تربّص فريقه ناجح على جميع المستويات خاصّة وانّه تمكّن من إجراء 4 مقابلات ودّية كانت فرصة لمدرّب الفريق للتقييم الجاهزيّة البدنيّة للاعبين ومدى الانسجام بين الخطوط الثلاثة. المدرّ ب مصطفى عقّون أكد بأنّه وجد كلّ الظروف ومستلزمات العمل التي تجعل أيّ مدرّب يحقّق الاهداف المنشودة للتربّص وركّز على الجانب العلمي الذي يتوفّر بمنطقة عين دراهم على مستوى التدريبات الرياضيّة مشيرا في ذلك إلى عامل الارتفاع والغابة المكثّفة التي توفّر كمية هائلة من الاكسجين. وأشار إلى المعاملة التي يلقاها كلّ المتربّصين من القائمين على شؤون المركّب من إطار إداري وعمّالي وعلى رأسهم السيّد جميل بن نصر مدير المركّب المعروف لديهم في الجزائر بحسن معاملته لكافة الوفود الجزائريّة والتي تزداد من سنة إلى أخرى في التواجد بعين دراهم.