تونس الصباح يمكن القول ان النادي الافريقي يملك حاليا افضل وأقوى رصيد بشري مقارنة بالأندية الاخرى وهو ما جعل الاطار الفني يجد صعوبة في اختيار قائمة اللاعبين المؤهلين للمشاركة كل اسبوع.. واذا ما القينا نظرة خاطفة على بنك الاحتياطين ندرك «ما يعانيه المدرب الفرنسي لوشنتر كل اسبوع.. فأسماء مثل المويهبي والسلامي ويحي وأتوروغو والمسعدي كانت تمثل بالامس القريب العمود الفقري للتشكيلة الاساسية ولعلكم تتذكرون الزوبعة التي احدثتها الاصابة التي تعرض لها نجم الفريق ومعبود الجماهير يوسف المويهبي وكيف حاولت الهيئة المديرة تشريكه في بعض اللقاءات الاخيرة والمجازفة به في ظل عدم وجود اي لاعب قادر على سد الفراغ الذي تركه!! وفي بداية هذا الموسم ورغم تماثله للشفاء وجد المويهبي نفسه مرسما على بنك الاحتياطيين!! ولئن احترم أكبر نجوم الفريق الاختيارات الفنية للمدرب ولم يثيروا اي مشاكل تذكر رغم ان هناك من وجد نفسه كل يوم احد بين صفوف الجماهير في المدارج مثل العواضي وحلمي حمام والباش طبجي الا ان الامر كان مختلفا مع المهاجم النيجيري اتوروغو الذي اعلن تمرده الاسبوع المنقضي ورفض بشدة الانصياع لقرار المدرب الذي امره بان يلعب مع الامال خلافا لزميله حمودة المعمري.. وازاء «حالة العصيان» التي اعلنها اتوروغو قررت الهيئة المديرة احالته على مجلس التأديب ليقرر في شأنه ما يراه صالحا.. وقد اكدت لنا بعض المصادر انه من المحتمل جدا ان يصر اتوروغو على حضور وكيل اعماله عند مثوله امام اللجنة!! كما انه هناك اخبارا متداولة بشدة داخل اسوار حديقة المرحوم منير القبايلي تفيد بان الهيئة باتت تفكر بجدية في ايجاد طريقة لتتخلص من هذا المهاجم سواء عن طريق اعارته او فسخ عقده بالتراضي بعد ان تأكدت من تواضع امكانياته من جهة وقدوم المهاجم امير العكروت من جهة اخرى.