كان الحزب الاجتماعي التحرري إلى جانب حركة الديمقراطيين الاشتراكيين وحزب الخضر، من أبرز المناشدين لترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية القادمة، والمساندين لهذا الترشح. وقد بين الأمناء العامون للأحزاب الثلاثة أمس أن مساندة أحزابهم لترشح الرئيس بن علي نابعة من إيمانهم بأن خيار بن علي هو خيار من أجل المستقبل وهو نابع من قناعة بأن الرئيس بن علي هو رجل الوفاق. للانتخابات المقبلة المنذر ثابت (أمين عام الحزب الاجتماعي التحرري): وعي بدقة المرحلة الحزب الاجتماعي التحرري كان اول القوى الوطنية التي دعت الرئيس زين العابدين بن علي الى الترشح لانتخابات 2009. وصدرت هذه الدعوة عن وعي حاد بدقة المرحلة واهميتها على المستوى الوطني والدولي والاقليمي من حيث صراع القوى العظمى والازمة الاقتصادية والمالية وتصاعد القضايا الاجتماعية ذات الاولوية. وبالطبع هذا ينضاف الى الرصيد الهام الذي تحقق لتونس بفضل سياسات عقلانية وواقعية كان الرئيس بن علي واضعها الاول منذ 1987. تغيير في منهج الحكم وفي آلياته لمزيد من النجاعة ومزيد من المسؤولية.. والنتيجة كانت مرتقبة. استقرار سياسي لافت وغير مسبوق، سلم اجتماعية تجسدت من خلال التواصل الدائم بين السلطة والنقابات وكذلك مأسسة للتعددية تعد سابقة في تاريخ تونس الحديث. إسماعيل بولحية (أمين عام حركة الديمقراطيين الاشتراكيين): مواصلة مسيرة البناء والتحديث من البديهي أن يرتاح كل تونسي شهد ما تحقق في تونس منذ التحول لقبول الرئيس بن علي مواصلة تحمل أعباء الدولة، وتكريس مسيرة الإصلاح التي أرسى دعائمها منذ 7 نوفمبر 1987. إن ذلك نابع من عزم كل التونسيين على مواصلة مسيرة التنمية والتطوير. وقد قررت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين خلال مؤتمرها المنعقد في أوت 2008 مساندة ترشح الرئيس بن علي خلال الانتخابات القادمة، انتصارا للمبادئ المشتركة وللانجازات التاريخية ومواصلة لمسيرة البناء والتحديث. المنجي الخماسي أمين عام حزب الخضر للتقدم: اعتراف بالجميل يعتبر تقديم سيادة الرئيس زين العابدين بن علي ترشحه للانتخابات الرئاسية وفق ما يقتضيه القانون حدثا تاريخيا يستجيب من خلاله لنداء التونسيين الذين ناشدوه مواصلة المسيرة. ويعبر حزب الخضر عن ارتياحه لهذه المبادرة، وفقا لما نادى به مناضلوه الذين ناشدوا الرئيس بن علي تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية خلال مؤتمرهم المنعقد في شهر ديسمبر من العام الماضي وهو اعتراف بالجميل للرئيس بن علي، ولما بذله من جهد في سبيل نماء تونس وتطورها.