الملعب الاولمبي مصطفى بن جنات بالمنستير طقس جميل جمهور متوسط العدد تحكيم محمد بن حسانة بمساعدة مكرم الزغل وغازي الجلولي الحكم الرابع هشام العكروت مراقب المباراة: علي الثابتي. الاتحاد المنستيري يتعادل مع مستقبل القصرين بنتيجة (2-2) الاهداف زياد بوشنيبة في 6د وهشام السيفي في 38د لصالح الاتحاد المنستيري سامي الطرابلسي في الدقيقة 48 وموسى ماريو في 71 لفائدة مستقبل القصرين. الانذارات: بلال وهبي ونزار بوقراعة من الاتحاد المنستيري عاطف الفالحي اقبال الرواتبي ومجدي طونيش من مستقبل القصرين. الاتحاد المنستيري: مروان بريك كوامي كاكلا بلال وهبي (ثم علاء الدين قوام) زياد بوشنيبة خالد الهماني باسم النفطي (ثم محمد الصغير النصري) ماهر الحناشي (ثم ديمتري) هيثم زريق نزار بوقراعة عبد المجيد بن بلقاسم هشام السيفي. مستقبل القصرين: محمد التومي عاطف الفالحي سامي الطرابلسي ايريك نوال (ثم رفيق عمري) سليم المهذبي أيمن الرهيفي سيف الدين العكرمي اقبال الرواتبي مجدي طونيش كريم بن طاهر (ثم انيس بن عمر) اسكندر مجبورة ثم موسى ماريو). اكتفى به الاتحاد المنستيري مساء أمس امام ضيفه مستقبل القصرين وتعتبر من وراء ذلك العثرة الثانية على التوالي لزملاء حارس المرمى مروان بريك داخل قواعدهم والتي جعلتهم يخسرون 5 نقاط من جراء الهزيمة في التعادل البارحة، التعادل بنتيجة(2-2) كان بالامكان ان يتحول الى انتصار في 90د لو لم ينقذ محمد التومي حارس مرمى فريق القصرين مرماه من هدف محقق بتصديه لكرة هشام السيفي الرأسية، كما كان بالامكان ان تحصل من وراءه الهزيمة لو لم يتألق مدافع الاتحاد امام موسى ماريو الغيني في 88د وينقذ مرماه من هدف ثالث هذه الخصائص التي رافقت المباراة لم يكن يتوقع اي كان في الملعب ان تحصل وتضيع من ابناء المنستير فرصة عودة الطمأنينة النسبية في النفوس بعد الاسبقية التي نالها زملاء ماهر الحناشي في النتيجة (2-0) تحقق بواسطة زياد بوشنيبة في 6د وهشام السيفي في 38 باهدار الفرصة في الشوط الثاني وقبول هدفين في 48 (2-1) عن طريق سامي الطرابلسي وموسى ماريو (2-2) في 71 مع التفريط في انتصار كان هو الكفيل وحده لتهدئة الاجواء مع امتصاص غضب الاحباء وتتولد من وراء ذلك التعادل الحيرة في كل الاوساط المعنية بالجمعية مع الانطلاق بالسرعة القصوى في البجث في الحلول الممكنة لتفادي تواصل تردي الوضعية. فريق القصرين احكم التصرف فوق الميدان في الشوط الثاني واتخذ من هزيمة في الشوط الاول بنتيجة (2-0) سلاحا للرد على مضيفه بعد احكام قراءته لمواطن ضعفه وقد ظهرت بالاساس في خطه الخلفي الذي لم تسعفه الترميمات التي قام بها الاطار الفني لتدارك الغيابات لاسباب تلقائية ومرضية والنتيجة التي عاد بها من المنستير تعتبر افرازة لمردوده في الشوط الثاني والاضافة التي صنعها المعوضون وبدرجة اولى الغيني موسى ماريو وهذا على عكس ما حصل في الاتحاد باعتبار التغييرات التي حصلت بصفة متأخرة وبقيت الاوضاع على حالها مع اقترانها بارتفاع نسبة الحيرة من اجل البحث عن الطريق المؤدية لاتخاذ القرار المناسب بالكيفية المناسبة. المنصف جقيريم للتعليق على هذا الموضوع: