تونس الصباح: افرزت المتابعة اليومية للوضع الصحي بالمؤسسات التربوية على خلفية اليقظة والترصد للتوقي من انتشار فيروس القريب «أ» تسجيل 40 حالة مشتبه فيها واكدت المتابعة لها ان 30 حالة منها نزلة وافدة عادية لا علاقة لها بفيروس انفلونزا الخنازير. فيما تجري متابعة الحالات المتبقية والتي تم الاشعار بها تباعا خلال الايام القليلة الماضية للتأكد من نتيجة تحاليلها. ويتم اشعار وزارة التربية والتكوين ضمن وثيقة خاصة بكل اصابة تحمل اعراض القريب مهما كان نوعه بصفة آلية في اطار تطبيق الاجراءات المتعلقة بتفعيل خطة الوزارة في التوقي من الفيروس بالوسط المدرسي ويقع في اشعار ثان الاعلام بالنتيجة النهائية للحالات المشبوهة. على صعيد آخر ومتابعة للاجراء المتعلق بضبط قائمات في التلاميذ المصابين بامراض مزمنة قصد تمتيعهم بأولوية التلقيح ضد فيروس «ايتشس1-ان 1» حال توفره تبعا لما جاءت به استراتيجية التدخل الوقائي لوزارة التربية وعلمت «الصباح» ان عدد التلاميذ الذي تم حصره محدود جدا وذلك لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة بكل مؤسسة استنادا الى بيانات الملف الطبي المدرسي لكل تلميذ. وتتمثل ابرز الامراض المزمنة المعنية بهذا الاجراء في امراض ضيق التنفس الحاد وامراض القلب والصرع والسكري.. ويتم تمكين الفريق الطبي الزائر للمؤسسات التربوية بالقائمات التي تم جردها. وينسحب اجراء رصد حالات الامراض المزمنة بالوسط المدرسي على كامل الاسرة التربوية من اساتذة واعوان واداريين وذلك في اطار الحرص على ضمان استمرارية المرفق التربوي وضمان تواصل الدروس ويندرج تمكينهم من اللقاح في اطار الحرص على تفادي الغيابات الجماعية وتعطل السير العادي للحياة المدرسية. يذكر ان التلقيح ضد انفلونزا الخنازير سيكون متوفرا بتونس موفى شهر اكتوبر الجاري وتعتبر الفئات الصحية الهشة الأكثر استهدافا لتعزيز مناعتها ضد الفيروس.