حجز مبالغ مالية «مضروبة» متفاوتة من اليورو والدولار الأسبوعي- القسم القضائي سدّدت مصالح الحرس الوطني في الآونة الأخيرة ضربة موجعة لشبكات التحيّل الإفريقية المختصة في ترويج العملة المدلسة والتحيّل على رجال الأعمال حيث نجح الأعوان في الكشف عن شبكة تتكون من مجموعة من الأشخاص من بينهم موظف ببنك وحجزوا مبلغا ماليا مزيّفا من العملة الصعبة إضافة لمبلغ مالي بالعملة المحلية (غير مدلس). وكانت معلومة سرية وردت على مسامع أعوان الحرس الوطني مفادها انغماس شخصين من جنسية إفريقية في التحيّل على رجال الأعمال والأثرياء وذلك بإيهامهم بأنهما يتحوزان على مبالغ مالية كبيرة من العملة الصعبة (اليورو والدولار) ويبغيان ترويجها وصرفها. وحتى يسيلا لعابهم يعلمانهم بأن طريقة الصرف تتمثل في مضاعفة المبلغ ولكن الحقيقة تتمثل في وضع بضعة أوراق نقدية سليمة من اليورو أو الدولار فوق بقية المبلغ المطلوب المتكون من أوراق مدلّسة. ونظرا لخطورة الموضوع فقد أولاه المحققون العناية اللازمة وراقبوا تحركات المشتبه بهما في سريّة تامة قبل أن يلقوا القبض عليهما ويحجزوا مبالغ مالية متفاوتة مزيّفة تتكون من اليورو الأوروبي والدولار الأمريكي إضافة لمبلغ سليم من الدينار التونسي. وبالتحري مع المظنون فيهما ذكرا أن موظفا إفريقيا ببنك ظلّ يزوّدهما بالعملة المدلّسة للتحيّل بواسطتها والأبحاث الأمنية والتحقيقات القضائية مازالت متواصلة. للتعليق على هذا الموضوع: