الأسبوعي- القسم القضائي لفظ مهاجر تونسي في التاسعة والأربعين من عمره أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من الاحتفاظ به بمستشفى «بوني فريجيس» بأحواز نيس متأثّرا بالمضاعفات البليغة لطعنة حادة أصيب بها في بطنه أثناء معركة جدّت بينه وبين شخصين آخرين في أعقاب سهرة. وذكرت صحيفة فرنسية أن ثلاثة أصدقاء قضوا السهرة معا وفي حدود الساعة الواحدة والنصف من فجر يوم الواقعة نشب خلاف بينهم انتهى بطعن الضحية الذي ظلّ طريح الأرض إلى حين العثور عليه من طرف أحد المارة. وأثناء نقله إلى المستشفى تمكّن الأعوان من الحصول على بعض المعطيات من خلال التحدّث إلى الضحية الذي أعلمهم بما جرى وحدّد لهم هويّتي المظنون فيهما قبل أن يفارق الحياة داخل المستشفى بعد ساعات من الاحتفاظ به. وحسب ذات المصدر فإن الأعوان اتصلوا في الحين بالمشتبه بهما الذين فرّا نحو منطقة «الألب» ونصحوهما بعدم الهرب وتسليم نفسيهما وهو ما حدث فعلا حين توجّها نحو أقرب مركز أمن بنيس وسلّما نفسيهما. وبالتحري معهما اعترف أحدهما بطعن الضحية في البطن أثناء خلاف نشب في أعقاب سهرة أما الطرف الثاني فقد نفى مسؤوليته عن مقتل المهاجر التونسي وأشار إلى أنه حضر فعلا الواقعة ولكنه تستّر عنها وفرّ رفقة القاتل. للتعليق على هذا الموضوع: