تسجيل 16 إصابة بالوسط المدرسي ... وتعليمات بمواصلة اليقظة في مدرسة «منداس فرانس تونس - الصباح: باحصاء العشر اصابات المسجلة دفعة واحدة بحر الاسبوع المنقضي بولاية صفاقس ترتفع الحصيلة الجملية للاصابات بأنفلونزا الخنازير بالوسط المدرسي الى 16 حالة من مجموع مليونين و300 ألف تلميذ وذلك دون اعتبار الحالات المسجلة بالمدرسة الفرنسية «منداس فرانس». العدد وان لا يدعو للفزع أو الارتباك فإنه يستلزم مواصلة اليقظة والمتابعة لتطورات الوضع الصحي بالمؤسسات التربوية بعيدا عن كل مظاهر التراخي أو الاستكانة إلى المؤشرات المطمئنة إلى حد الآن مع ملازمة الحذر والمواصلة في نهج التحسيس وتفصيل خطط الوقاية. في هذا السياق ورصدا لآخر المستجدات والاجراءات المتخذة لدعم آليات التوقي علمت «الصباح» أن أجهزة قيس الحرارة التي كانت الوزارة وعدت بتوفيرها في عدد من المدارس والمعاهد شرع بعد توزيعها وتم تمكين 150 معهدا ثانويا بالمحرار الذي يوضع على الجبين لرفع درجة الحرارة عند الشك أو الاشتباه في أعراض أنفلونزية على أحد التلاميذ. الى جانب توزيع دفعة أخرى على 200 مدرسة ابتدائية وقد تم اختيار هذه المؤسسات على اساس الكثافة التلمذية بها باعتبار أنه يصعب تغطية كامل شبكة المدارس بهذه التجهيزات ولا بد من معايير انتقائية تحذر أولوية التدخل ووفقا للسيد محمد الخياطي بوصفه المكلف بمتابعة ملف الوضع الصحي الناجم عن فيروس القريب صلب وزارة التربية تم في هذه المرحلة انتقاء المعاهد الثانوية التي يفوق فيها عدد التلاميذ 1200 تلميذ والابتدائيات التي يتجاوز عدد المرسمين بها 600 تلميذ وسيتم في غضون الأيام القريبة القادمة توزيع 2100 محرار على بقية المؤسسات التعليمية ليبلغ العدد الجملي لهذه المعدات التي تم توفيرها بالتعاون مع وزارة الصحة العمومية 2450 جهازا توازيا مع هذه المبادرة أمنت تعاونية الوقاية من الحوادث المدرسية ما يزيد عن 27 ألف حافظة مواد صحية تحتوي على صابون ومنديل ورقي وقنينة عطر لتدريب تلاميذ المدارس الابتدائية على قواعد حفظ الصحة واحكام غسل اليدين وقد شملت هذه العملية المدارس المتواجدة بالمناطق الريفية ب12 ولاية في انتظار تعميمها قريبا على بقية الابتدائيات الريفية. على صعيد آخر أصدرت وزارة التربية تعليماتها الى مختلف المؤسسات التربوية بإعادة تجديد مخزونها من مستلزمات الوقاية ودعوتها للتزود خلال عطلة نصف الثلاثي الاول بمواد التنظيف والادوات الصحية. وضع تحت السيطرة لكن... ان يبقى الوضع الوبائي تحت السيطرة فان التوجه يقضي بترفيع نسق اليقظة خلال الفترة القادمة تحسبا لتقلبات الأحوال الجوية واستقرار موجة البرد الشتوية التي تشكل مناخا ملائما لانتشار فيروسات القريب بأصنافها فما بالك بأنفلونزا الخنازير... من هذا المنطلق أفاد الخياطي بأن تفعيل برامج الوقاية والتأهب تشكل ميزة التحرك في هذه المرحلة لمزيد احكام السيطرة على العدوى الداخلية التي لم تبلغ مستويات لافتة والعمل على تجنبها او تأخيرها الى أقصى حد ممكن. من جهة أخرى وحول ما اذا ستتخذ اجراءات تحول دون تنظيم مستقبلا الرحلات التلمذية ذات الصبغة الدراسية او الثقافية الى الخارج على خلفية «حادثة» رحلة اسبانيا التي افرزت اصابات في صفوف المشاركين فيها.. علمت «الصباح» ان المنع مستبعد بل ولعله غير قابل للطرح او الاقرار في مستوى وزارة التربية والتكوين باعتبار ان الوضع الوبائي لم يبلغ درجة الخطر وبأن حركة التنقل حرة ومفتوحة ولا موجب لتقييدها. منية اليوسفي في مدرسة «منداس فرانس «علمت «الصباح» أن انتشار فيروس أنفلونزا الخنازيرداخل مدرسة «منداس فرانس» الخاضعة للنظام التربوي الفرنسي قد توقف منذ نحو الأسبوع ولم تسجل الى هذا الحين أية إصابة جديدة في صفوف تلاميذها. وقد بلغ عدد الحالات الجملي بها 31 إصابة استأنف أصحابها الدروس بعد الخضوع إلى الاجراءات العلاجية اللازمة والتماثل الكلي للشفاء.