هي المحطة الأخيرة من مشوار التصفيات المؤهلة للمونديال بالنسبة لمنتخبنا الذي سيحل ضيفا خلال السبت القادم 14 نوفمبر على نظيره الموزمبيقي، في مواجهة مصيرية بالنسبة للنسور الذين سيسعون للظفر بنقاط الفوز الثلاث التي تخوّل لهم اقتلاع ورقة الترشح لأكبر حدث كروي في 2010 وهو كأس العالم بجنوب إفريقيا. واستعدادا لهذا الحدث سيدخل أبناء المدرب الوطني امبرتو كويلهو في تربص بجربة سينطلق بداية من يوم الثلاثاء ليتحوّل بعدها الفريق إلى مابوتو حيث سيحل يوم الجمعة. أما القائمة الاسمية التي أعلن عنها كويلهو فلم تشهد تغييرا كبيرا لكنها ستكون منقوصة من كل من نبيل تايدر المحترف باليونان والباحث عن فريق بعد خروجه من ناديه ولسعد النويوي لاعب ديبورتيفو لاكورونا والذي يفتقر إلى تجربة كبيرة في المقابلات الإفريقية وهو ما أكده المدرب الوطني عند إعلانه عن القائمة. في المقابل فقد تمّت دعوة أمين الشرميطي محترف البطولة السعودية (اتحاد جدة) وسامي العلاقي لاعب فورترفورث المتواجد في القسم الثاني الألماني... كما شهدت التشكيلة عودة حارس النادي الصفاقسي جاسم الخلوفي معوّض حارس النادي البنزرتي فاروق بن مصطفى. هذا وستكتسي 90 دقيقة الفاصلة عن الحلم العالمي بعض الصعوبات لعلها عاملي الجمهور والميدان -عشب اصطناعي- ناهيك عن الأجواء الإفريقية المتعبة والحبلى بالعديد من المفاجآت، لكن الثابت لدى كل عاشق ومحب لهذا الوطن أن ممثلينا قادرون على الفوز شرط حضور «الفليّب» و«حب المريول» فالمستحيل ليس تونسيا. الأكيد كذلك أن فريقنا الوطني بكل عناصره الشابة لن يدّخر أي قطرة عرق من أجل إسعاد الملايين بتواجده في المونديال وليكن تحقيق الحلم بمثابة ردّ الجميل من المنتخب «الشاب» إلى كل الذين ساندوه ووقفوا إلى جانبه من بداية المشوار... جمال الفرشيشي للتعليق على هذا الموضوع: