سوسة الصباح: الاكيد ان هذا الموسم سيظل راسخا في اذهان انصار النجم الساحلي ومسجلا بأحرف بارزة في سجلات التاريخ، نقول ذلك اعتمادا على النتائج الحاصلة من اكابر كرة القدم دون غيرها باعتبارها الواجهة التي يطل عليها الجميع لمعرفة مدى توفق الجمعية ككل فضلا عن كونها المحرار الصادق الامين والمعيار الثابت الرصين للكشف عن مدى صحة الفريق.. البداية خلال هذا الموسم كانت بالانسحاب من كأس رابطة الابطال والتي تسببت للنجم في خسارة مالية لا تقل عن 4 مليارات في صورة الفوز بها بغض النظر عن الشرف الكبير الذي ينال المتوج ومشاركته في كأس العالم للاندية البطلة في دبي.. اثر ذلك تأتي النتائج المهتزة في البطولة والتي جعلت النجم بعد ان خسر ثلاث مقابلات وتعادل في واحدة على بعد 8 نقاط من منافسه التقليدي المباشر الترجي الرياضي مما يجعل اللحاق به صعبا رغم انه ممكن.. ثم تأتي القطرة التي افاضت الكأس والمتمثلة في الانسحاب المفاجئ والمبكر من تصفيات كأس تونس الذي له نكهة خاصة واجواء جماهيرية متميزة.. كل هذه النكسات تركت اثارها على الاحباء الذين لم تقنعهم تعلات التشبيب ولا التغييرات الحاصلة في صلب الاشراف الاداري والفني على الفرع خاصة وان لا شيء جديد تبدل عما كانت عليه الامور سوى كثرة اللقاءات الصحفية والوعود بالعمل والاستشراف خيرا بالمستقبل..» في حين ان فريقا كبيرا له تاريخه الماجد مثل النجم لا حساب لدى جماهيره الا بالنتائج بقطع النظر عن التعلات الممكنة. انعكاس آخر لهذا الوضع تمثل في ضعف المداخيل، فالنجم كان قد حقق في الموسم الماضي 5 مليارات مصدرها جمهور الملاعب والاستشهار والهبات وكلها مرتبطة ببعضها ولها اتصال وثيق بالنتائج وهذا ما يعني ان الانسحاب من كأس رابطة الابطال وكأس تونس سينعكس بالسلب على الميزانية..!!