لئن حصل اليوم شبه اجماع، رسمي وشعبي، حول فشل المكتب الجامعي وضرورة حله وتغييره تتعدد القراءات والمقترحات حول الأشكال التي قد يتم بها الحل وصيغ التغيير. لكن استقالة العضو الجامعي جلال تقية اول امس قد ترجح بقوة كفة واحد من السيناريوهات المطروحة بشدة في محيط الجامعة وفي الأوساط الرسمية والاعلامية وهو سيناريو يتلخص في حل المكتب الجامعي لنفسه بنفسه. ويتمثل هذا السيناريو في تقديم عدد من أعضاء المكتب الجامعي الآخرين لاستقالاتهم واذا تجاوز عدد الأعضاء المستقلين ثلث (1/3) العدد الجملي للاعضاء (12)، يصبح المكتب الجامعي غير قانوني وهو ما يعني حله آليا. استقالة عضوين آخرين تكفي لحل الجامعة وباستقالة جلال تقية يصبح عدد الأعضاء المستقيلين من المكتب الجامعي الحالي ثلاثة وهم الطاهر صيود، الرئيس السابق للجامعة، ورضا عياد ويمثل هؤلاء ثلث العدد الجملي للاعضاء ولا تنتفي القانونية عن المكتب الجامعي الا في تقديم عنصرين آخرين لاستقالتهما فيصبح العدد الجملي للمستقيلين خمسة (5) اي اكثر من الثلث (1+4) وهو ما يعني عدم توفر النصاب القانوني وحل المكتب الجامعي.