الأسبوعي- القسم القضائي ضربت مصالح الأمن الوطني بالعاصمة في الآونة الأخيرة بقوّة عندما أطاحت بمنحرف وُصف بالخطير كانت صدرت في شأنه سبعة مناشير تفتيش لفائدة مراكز ووحدات أمنية مختلفة للاشتباه في مسؤوليته عن سلسلة من «البراكاجات» بمناطق وأحياء متعدّدة بالعاصمة. المشبوه فيه لم يصدّق وقوعه في قبضة الأعوان وحاول جاهدا المقاومة والفرار وحين يئس وأدرك أنه لا مفرّ له من مصيره المحتوم استسلم قبل أن يعترف بارتكابه لسلسلة من عمليات السّلب استهدف أثناءها النساء والفتيات والرجال فغنم هواتف محمولة وقطع مصوغ ومبالغ مالية متفاوتة، وقد كان لإيقافه ووضع حدّ لعنترياته الصدى الطيب في نفوس المتضرّرين. للتعليق على هذا الموضوع: