يبدو أن قضية إقالة المدرب الألماني أنطوان هاي من قبل الاتحاد المنستيري وإنهاء مهامه في تدريب الفريق مرشحة لمعرفة تطورات أخرى في قادم الأيام فالاتصالات التي جرت معه من أجل الوصول إلى حل وسط لم تفرز النتيجة المؤملة وقد تأكد ذلك من خلال تحوله عشية أول أمس إلى الملعب الفرعي لمركب بن جنات من أجل تسجيل حضوره من جهة وكذلك وهو الأساس في الإشراف على الحصة التدريبية وقد اصطحب معه عدلا منفذا لتأكيد ذلك الحضور وتلك الغاية ويمكن القول بأنه من خلال هذه الاستعانة بالعدل المنفذ قد شرع في إتمام الاجراءات الادارية المتعلقة بتأمين حصوله على مستحقاته المالية لبقية الأشهر الواردة في العقد المبرم مع هيئة الاتحاد والذي يختتم يوم 30 جوان 2008 مع تعليله لتلك الرغبة بدون شك على كون الاقالة قد جاءت من الاتحاد وهو المتمسك بالرغبة في المواصلة لاسيما وأنه لم يتلق إشعارا كتابيا بذلك ولهيئة الاتحاد تبريراتها بدون شك للأسباب التي جعلتها تلجأ إلى الاقالة وهو ما سيبرز بدون شك في الاجراءات الادارية التي سيتحتم توضيحها وكل شيء وارد الحصول هذه الأيام. جراية شهرية ب10 آلاف دينار العقد المبرم بين الطرفين في مضمونه وعلى مستوى الامتيازات المالية وإلى حد 30 جوان 2008 جراية شهرية تقدر بالدينار التونسي ب10 آلاف دينار وقبل مباشرته لمهامه يوم 22 جوان الماضي كان تسلم تسبقة لجراية ثم في مرحلة ثانية وقع تمكينه من جراية شهرين وبذلك فإن ما بقي وسيكون بالتالي محل نزاع وتقاضي يقدر ب90 ألف دينار وهو المبلغ الذي سيشكل الغاية المنشودة من قبل المدرب الألماني بعد شروعه في إتمام الاجراءات الادارية والاستشارة الخارجية التي قام بها صباح الاثنين الماضي وملف القضية مرشح كذلك للوصول إلى الفيفا ان لم تتوفر أرضية الاتفاق بين الطرفين.