سبق وان ذكرنا ان لاعبا تونسيا ينشط في الاصناف الشابة لجمعية ميلانو الايطالية قد حل بصفاقس وشرع في اواخر اوت في القيام باختبار تحت انظار الاطار الفني الذي استحسن الامكانيات الفنية والبدنية لسامي راشدي واعطى الضوء الاخضر لانتدابه من قبل الهيئة المديرة ولئن صرح هذا اللاعب ان مفاوضات وكيل اعماله والهيئة لم تفض الى نتيجة عملية بسبب تواضع المقترحات المادية الخاصة بالصفقة فان صلاح الدين الزحاف رئيس النادي صرح بانه اتفق مع وكيل الاعمال على تمكين اللاعب من 10 الاف أورو نظير ابرام العقد مع تمتعه بجراية شهرية قدرها ألف أورو لمدة اربع سنوات ونصف لكنه فاجأه في آخر لحظة وقبل انتهاء اجال انتدابات اللاعبين بتلقيه عرضا بشأن لاعب ثان دخل في الصفقة نفسها وهو الحارس ميكائيل صميد البالغ من العمر 19 سنة والذي ينشط في نادي اميان الفرنسي المنتمي للدرجة الثانية اذ رغم الاتفاق على نفس الامتيازات تقريبا قال انه تلقى عرضا من ناد آخر مستعد للترفيع في قيمة الصفقة من 10 آلاف الى 50 الف وطلب من هيئة النادي الترفيع في المنحة المقترحة من 10 آلاف اورو الى 25 الف فما كان من رئيس النادي الا ان قطع الاتصالات وصرف النظر عن هاتين الصفقتين ودعا اللاعب سامي راشدي (21 سنة) العودة من حيث أتى.