تونس الأسبوعي لم يهضم كمال زعيم ابقاءه على بنك الاحتياطيين طيلة مباراة فريقه النادي الصفاقسي ضد الترجي ولئن يرى أن اختيارات المدرب لا يمكن مناقشتها إلا أنه يتهم بعض الأطراف بإقصائه من التشكيلة الأساسية مؤكدا ل«الأسبوعي» أنه كان لها تأثير على قرارات المدرب «لوكا» وأضاف خلال اتصالنا به «.. لقد قررت الانسحاب نهاية الموسم، وحتى لا أزيد الأجواء توترا سأكتفي بالصمت خلال هذه الفترة إلا أن ذلك لن يمنعني من الجلوس إلى المسؤولين لإعلامهم بقراري..». وعن الطرف الذي «يحارب» كمال زعيم ومسببا له المتاعب يقول محدثنا «.. إنه عنصر من الإطار الفني (وليس لوكا) وسأكشف اسمه في نهاية الموسم كما سأفضح عديد الأشياء وأؤكد أني لن أتراجع في قراري الذي اتخذته لأنه كان بمقدوري اليوم اللعب ومد يد المساعدة لزملائي..». سألنا كمال زعيم إن كان للخلاف بين المسؤولين انعكاس سلبي على أجواء وأداء الفريق فقال «.. لسنا معنيين كلاعبين بهذه الجزئيات فالسيدان منصف السلامي ومنصف خماخم رجلا أعمال ناجحان وهما الأدرى بمصلحة النادي ولا دخل لي في ما يحدث بينهما».