وأخيرا تمكن النجم من وضع حد لمتاعبه محليا أو قاريا وتجديد العهد مع الانتصارات إثر لقاء أوفى بكامل وعوده وقدم فيه النجم مردودا مرضيا عموما ومغايرا للمواعيد السابقة أما المنافس قد كان بإمكانه أفضل مما كان لولا إصرار النجم الذي بدا أكثر واقعية. كانت الفرص المتاحة للتهديف أوفر من جانب النجم خلال الشوط الأول لكنه خرج في أعقابه بنتيجة التعادل بما أنه ومع أول محاولة هجومية جدية تمكن هذا الأخير من افتتاح التسجيل وهذا مقابل السيطرة الميدانية المطلقة التي رفضها زملاء عمار الجمل والفرص العديدة التي أتيحت لهم ولكنها ضاعت من أقدام أحمد العكايشي خاصة الذي راوغ الحارس الخلوفي في (7د) ولكن تصويبته مرت فوق العارضة وفي المناسبة الثانية أخفق من موقع مناسب (30د) وهذا قبل أن يهدر طامبو فايو فرصة جدية في (19د) إلى أن نجح دومينيك داسيلفا في (29د) في مغالطة أيمن المثلوثي إثر تلقيه لإمداد من شاكر البرقاوي وبعد هذا الهدف زاد النجم في ضغطه حتى اهتدى الزمبي طامبو لتعديل النتيجة (11) بتسديدة من بعد حوالي (25م). وفي الشوط الثاني أصبح اللعب مفتوحا وهو ما جعل المحاولات تتعدد من هذا الجانب أو ذاك إلى أن استغل طامبو فايو سوء تفاهم بين أمين عباس والحارس جاسم الخلوفي المتقدم عن مرماه فرفع به الكرة (58د) فيما أن النادي الصفاقسي قد كان بإمكانه تعديل النتيجة عن طريق حمزة يونس في (67د) لولا التدخل الناجع لأيمن المثلوثي ثم كاد أحمد العكايشي أن يرفع الحصيلة في (69د) ثم أهدر طامبو فايو هدفا ثالثا (71د) لما انفرد بجاسم الخلوفي ومرة أخرى أهدر أحمد العكايشي فرصة هامة في (80د) وفيما تبقى من وقت في اللقاء سعى النادي الصفاقسي جاهدا للتعديل ولكن لا شادي الهمامي في (84د) ولا مامون يوسفو في (89د) تمكنا من ذلك. فتحي الأزرق
التصريحات مدرب النجم (بيت هامبارغ) كنا متخوفين من تحمل عثرة جديدة وبرغم ذلك فلقد قدمنا مردودا مرضيا للغاية في الشوط الأول الذي خلقنا خلاله ما لا يقل عن أربعة فرص واضحة وفي آخر الأمر انتصرنا وهذا هو المهم بعد استعادتنا لحقيقة امكانياتنا.
ممرن النادي الصفاقسي (لوكا) انتظرنا لقاء صعبا وردة فعل قوية للنجم إثر هزيمته في بنزرت ولئن كنا المبادرين بالتهديف إلا أننا لم نعرف كيف نحافظ أو بالأحرى ندعم تفوقنا وهذا لغياب البعض من عناصرنا وعلى كل لا بد لنا من التفكير من الآن في الموعدين القادمين.