بعد أن حسم أمر البطولة واحتفظ لنفسه بالتاج لم يجن أبناء المدرب فوزي البنزرتي على امتداد ثلاث مباريات خاضها الترجي الرياضي دون حضور الجمهور سوى نقطة واحدة عندما تعادل ضد النادي الافريقي ولئن اعتقد الاحباء أن فريقهم في وضعية مناسبة لإنهاء الموسم بفوز معنوي يتوج به مسيرته على الصعيد المحلي... فإن العكس هو الذي حصل في الجولة الختامية عندما انقادوا إلى الهزيمة أمام أمل حمام سوسة الذي استحق الانتصار بامتياز ولم ييأس لاعبوه بل تشبث أبناء المدرب العتيري بآخر أمل حيث نزل الضيوف الى الميدان تحدوهم عزيمة قوية للتألق امام بطل الموسم الذي لم يكن في أحسن أيامه بل كان بعيدا كل البعد عن مستواه المعهود حيث قبل اللعب في مناطقه على امتداد الفترة الأولى ولم نشاهد شيئا من زملاء مايكل اينرامو خاصة وأن أبناء الأمل توصلوا بصفة مبكرة إلى مرمى الحارس معز بن شريفية منذ الدقيقة السابعة عندما تألق المنصوري وأسكن الكرة شباك الأحمر والاصفر وانتظرنا بعد هذه الأسبقية أن يعود الترجي في المباراة لكن مايكل اينرامو أخفق في مناسبتين في أواخر الفترة الأولى. خلال الشوط الثاني ورغم تحسن مردود المحليين وتسجيلهم لهدف التعادل بواسطة هاريسون أفول في دق66 فإن أبناء أمل حمام سوسة نزلوا بكل ثقلهم الى الهجوم وتعددت الفرص السانحة للتسجيل وعندما كانت المباراة تسير نحو نهايتها تمكن بن نصر بتصويبة قوية من خطف هدف البقاء بالرابطة المحترفة الأولى فيما أبكى هذا الهدف المدرب فوزي البنزرتي بما أن فوز الأمل في الدقائق الاخيرة من المباراة أقصى الاتحاد المنستيري من الرابطة المحترفة الأولى بل قد تكون هذه النتيجة التي استحقها أمل حمام سوسة ورطت البنزرتي مع فريقه الأم.