أعلن «نيكولا أنيلكا» مهاجم المنتخب الفرنسي لوسائل الاعلام الغربية أنه يتفهم موقف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي قضى بابعاده من المنتخب بعد اعتدائه بالشتم على مدربه «دومينيك» لكنه استغرب تسريب الخبر لأن الخصومة حدثت في قاعة مغلقة على الاطار الفني واللاعبين وتحديدا في حجرات الملابس بين شوطي مباراة منتخب بلاده فرنسا ضد المكسيك. وكان أنيلكا وجه ألفاظا نابية لمدربه عندما طلب منه التمركز بشكل أفضل في خط الهجوم وقد اعترف «أنيلكا» بصحة ما حدث لكنه رفض الاعتذار «لدومينيك» وقبل بقرار ابعاده من المونديال.. وكان «أنيلكا» اعترف بأن نقاشا حادّا دار بينه وبين مدربه متسائلا عن المستفيد من مروج الخبر، كما صرح لوسائل الاعلام بأنه يتمنى حظا سعيدا للمنتخب الفرنسي في مباراته الأخيرة في الدور الأول في جنوب افريقيا. بمجرد مغادرته لمقر اقامة المنتخب الفرنسي على الساعة الرابعة بتوقيت جنوب افريقيا، أعلن زملاء «أنيلكا» رفضهم التدرب عشية أمس الأحد تضامنا معه واحتجاجا على ابعاده حتى أن رئيس البعثة أعلن بدوره استقالته لأنه لم يقبل أن يضع اللاعبون الجميع أمام الأمر الواقع. اللاعبون اكتفوا بدخول الملعب وامضاء «الأوتوغرافات» لبعض المشجعين ولم يتدربوا بينما كان القائد باتريس ايفرا قائد الفريق في نقاش مع المدرب دومينيك.