عند إمضائه للنادي الإفريقي لم يتوقع المهاجم السابق للإتحاد المنستيري هشام السيفي كم المشاكل التي ستعترضه. حيث بين ل"الصباح" ان حكاية إصابته البليغة ليست سوى إشاعة اطلقها كمال القابسي طبيب الفريق وعبد الرزاق بن سعيدة رئيس فرع كرة القدم, على إعتبار أنها لا تكتسي اية خطورة وهي ناتجة عن الإرهاق الشديد نظرا لإنطلاقه مباشرة في التمارين مع المجموعة بعد فترة راحة مطولة وهو ما أكده الطبيب محسن الطرابلسي حيث طمأنه قائلا إن الإصابة ناتجة عن الإرهاق فحسب وليست من مخلفات إصابة سابقة. وواصل السيفي حديثه قائلا أعتقد أن الأزمة المادية التي يعاني منها النادي والمبلغ المادي المشط الذي طالبت به هيئة الإتحاد المنستيري هي التي دفعت بعض الاطراف لإبتداع هذه الشائعة. وبين السيفي أنه في إنتظار قرار هيئة فريق باب جديد بشأن فسخ عقده من عدمه مضيفا أن الفحوصات الطبية التي سيجريها ستكشف حقيقة الإصابة. وختم اللاعب حديثه قائلا إذا كان النادي الإفريقي لا يرغب في الإنتفاع بخدماتي لماذا تم تحويل وجهتي بتلك الطريقة؟