بالاضافة الى تجربته الناجحة كمدرب أول في تونس حيث أحرز لقبين (كأس افريقيا وكأس تونس) مع النادي الصفاقسي فإن غازي الغرايري تمكن من فرض اسمه وأسلوبه في الكرة الاماراتية منذ أول موسم له بهذا البلد ففي العام الماضي درب عجمان الاماراتي ورغم ظروف هذا النادي فقد حقق معه نتائج هامة ويقول عن ذلك غازي الغرايري «.. كان التحاقي بعجمان متأخرا ورغم كل الظروف تمكنت من المساهمة في بروز 8 لاعبين شبان وأدركت نهائي كأس الامارات.. وهذه النتائج جعلتني مرغوبا فيه بعدة فرق ولكني التزمت بعقدي مع عجمان وأنهيت الموسم ورغم أن مسؤولي الفريق طلبوا مني المواصلة إلا أني خيرت تغيير الأجواء وأعجبني عرض نادي الامارات على اعتبار اني سأجد نفسي أمام عديد التحديات إذ تنتظرنا مباراة «السوبر كوب» خلال أوت الجاري ضد فريق الوحدة بطل الموسم المنقضي.. وبما أني متحصل على كأس افريقيا مع النادي الصفاقسي فإني أريد خوض غمار كأس آسيا مع الامارات الاماراتي مع العمل على العودة الى دوري المحترفين والمشاركة في كأس الاتحاد».. وحول ظروف التربص في تونس أكد غازي الغرايري أن مسؤولي فريقه خيروه بين النمسا وألمانيا لاقامة المعسكر التحضيري للفريق لكنه فضل تونس لأن ما هو يتوفر ببلادنا يضاهي الموجود في أوروبا حيث يقول «لقد انبهر وفد نادي الاماراتي بأجواء التحضيرات في تونس حيث كانت الفرصة لخوض عديد المباريات الودية اذ لعبنا أمام النادي البنزرتي وفزنا بنتيجة واحد صفر كما أجرينا مقابلات أخرى أمام المنتخب الأولمبي وهلال مساكن وأمل حمام سوسة وكان برنامج التحضيرات الموزع على مركز التربصات بحمام بورقيبة والقنطاوي بسوسة دسما وأعطينا فرصة للاعبين ليستعيدوا امكاناتهم البدنية كما مكنتنا الوديات من اصلاح بعض الأخطاء وخلق اللحمة والانسجام بين اللاعبين». وحول حقيقة العروض المحلية التي وصلته واتصالات النادي الصفاقسي وكذلك الافريقي أكد الغرايري أنه تلقى اتصالات عديدة منذ الموسم المنقضي وحتى خلال هذه الصائفة من فرق تونسية وأخرى أماراتية لكنه بحكم التزامه مع نادي الامارات فضل عدم خوض أية مفاوضات كما أكد أن العروض المذكورة كانت عند حدود الاتصالات خاصة عند كل زيارة لتونس خلال العطل وفترات توقف البطولة الاماراتية.