في لقاء خاطف جمعنا أمس بوكيل أعمال هشام السيفي هيثم الزرقي أفادنا أن علاقة السيفى بالنادي الافريقي انتهت قبل أن تبدأ وأنه اتفق مع رئيس النادي السيد الشريف بالأمين على صيغة الطلاق بالتراضي... وأكد لنا محدثنا أنه رغم أن الدكتور محسن الطرابلسي الذي أجرى عملية جراحية على اللاعب أكد في تقريره الطبي أنه بامكان السيفي استئناف نشاطه بصفة طبيعية بعد انهائه فترة النقاهة الا أن اصرار بعض الرافضين لوجوده بالفريق قد حكم على اجهاض هذه الزيجة في بدايتها... مؤكدا أن السيفي كان ضحية خلاف بين الاطار الطبي الجديد والسابق للفريق !!! وقد ازدادت رغبة المسؤولين الأفارقة في فك الارتباط بعد انتدابهم للمهاجم الزمبابوي مالاجيلا...وعن فحوى الاجتماع الذي جمعه برئيس الهيئة المديرة لفريق باب الجديد مؤخرا أفادنا محدثنا أن الاتفاق الحاصل الى حد هذه اللحظة لايزال شفاهيا ولم نوقع بعد عن الصيغة الرسمية لفك الارتباط حيث يقضي هذا الاتفاق على أن يعيد هشام السيفي 15 ألف دينار للفريق من جملة 35 ألفا كان قد تحصل عليها ابان توقيعه على العقد... وحول الوجهة القادمة للاعب أكد لنا محدثنا أن الهدف الأساسي خلال الفترة القادمة هو اعادة أسهمه الى ما كانت عليه قبل تحوله للنادي الافريقي الذي لم يجن منها شيئا سوى الاشاعات التي كادت أن تقضي على مستقبله الكروي...