تونس الصباح انتظم الليلة قبل الماضية بقصر قبة النحاس بمنوبة حفل ختان 77 طفلا من أبناء العائلات محدودة الدخل في موكب تضامني أشرف عليه السيد ناصر الغربي وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج والسيدة ببية بوحنك الشيحي وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين والسيد محمد صخر الماطري عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي وعضو مجلس النواب. وحضر هذا الحفل التضامني البهيج الاطارت الجهوية والتجمعية بمنوبة وأعضاء مجلسي النواب والمستشارين وبرلمان الشباب الممثلين للجهة. وأثنى الحضور بالمناسبة على هذه المبادرة التضامنية التي تندرج في إطار تجذير التضامن الذي ارتقى رئيس الدولة زين العابدين بن علي بمدلوله الأخلاقي ليصبح قيمة حضارية وأحد ثوابت سياسة تونس التنموية. وخلال توزيعهم للهدايا على الأطفال المحتفى بهم وعائلاتهم أكد عضوا الحكومة الحرص على ترسيخ قيم التضامن صلب المجتمع التونسي في كل المناسبات وخاصة منها الدينية وتعزيز روح التكافل والتآخي بين التونسيين وتأمين مقومات العيش الكريم لكل الفئات بما يعزز الشعور بالانتماء للوطن. ومن جهته بيّن السيد محمد صخر الماطري أن هذا الحفل التضامني البهيج يجسد فقرة من البعد التضامني الذي أرسى دعائمه سيادة الرئيس زين العابدين بن علي.وهو سنة حميدة تترجم الإرادة الثابتة لرئيس الدولة لمزيد تأصيل قيم التضامن والتآزر بين أفراد الشعب التونسي والإحاطة بأوضاع سائر الفئات سيما العائلات المحتاجة بما يكفل أسباب العيش الكريم للجميع.كما تمثل تجسيدا لخيارات رئيس الدولة الاجتماعية التي تأسست على ترسيخ قيم التضامن والتكافل والتآزر خاصة أن الرئيس آل على نفسه منذ التغيير الانحياز لضعاف الحال وهو القائل:»كما جعلنا من حقوق الطفل ومن رعاية ذوي الاحتياجات الخصوصية وواجب التضامن أسسا ثابتة للإصلاح والتغيير» وقد عبرت عائلات الأطفال المحتفى بهم عن الامتنان لرئيس الدولة لما يخص به الفئات ذات الدخل الضعيف من رعاية كريمة مكبرة حرصه على تعزيز روح التآزر لتعم الفرحة كل البيوت.وتوجه الحضور ببرقية عرفان وولاء لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي شاكرين فضله ومناشدين اياه مواصلة قيادة البلاد. يذكر أن هذا الحفل انتظم بمساهمة جمعية «الزيتونة الخير للجميع».