سؤالان أصبحا يفرضان طرحهما بإلحاح ودون مزيد الانتظار وهما: 1- لماذا لم يكشف المكتب الجامعي عن اسم المدرب الجديد الذي سيخلف ماهر الكنزاري على رأس المنتخب الأولمبي رغم تحديده لكامل التركيبة الجديدة للإطارات الفنية المشرفة على كافة المنتخبات الوطنية (باستثناء المنتخب الأولمبي) ورغم أن النية اتجهت بصورة جديّة إلى تعيين المدرب علي السلمي لهذه المهمة؟ 2- لماذا كان أحمد المغيربي مترددا عندما سئل في حصة «الأحد الرياضي» عن رأيه في المدرب روبارتينو وتفادى التصريح بما من شأنه أن يوحي بارتياحه للعمل الذي يقوم به رغم الفوز الثمين الذي عاد به الملعب التونسي من جرجيس في أول لقاء يخوضه الفريق تحت إشراف هذا المدرب البرازيلي. فأحمد المغيربي وحسبما اكتشف ذلك رازي ورجاء السعداني وطبعا كل النظارة قال أشياء بخصوص الإطار الفني واحتفظ بأخرى لنفسه ولكن يمكن اكتشافها بالإيحاء وهو أنه من غير المستبعد أن يأتي بمدرب آخر للملعب التونسي... ولكن من يكون غير علي السلمي؟ فأحمد المغيربي لم ينطق باسمه ولكن الفاهم يفهم! أليس كذلك؟