خيب النادي البنزرتي أمال أنصاره الذين تحولوا بأعداد غفيرة للملعب لمساندته يوم أمس في مباراته أمام الملعب التونسي حيث إكتفى زملاء الجباري بإقتسام النقاط مع منافسهم بعد تعادلهم معه في النتيجة (00). ولم يكن مردود فريقهم بالصورة المتوقعة لا سيما في ظل الرجة النفسانية التي إنتظروها من لاعبيهم بعد تغيير مدربهم الفرنسي جيرار بوشار بابن الفريق يوسف الزواوي ولاح الملعب التونسي هو الآخر بمردود غير منتظم طيلة ردهات اللقاء ولولا إضاعة مدافع النادي البنزرتي الغيني محمد سيلا لضربة جزاء في الدقيقة 52 تحصل عليها زميله حسان الحرباوي الذي تم إسقاطه داخل المناطق المحرمة من المدافع الأيسر أيمن العياري لكانت النتيجة غير التي إنتهت عليها المباراة خاصة أن أبناء لوفيغ لم ينجحوا في خلق ولو فرصة واحدة سانحة للتهديف ما عدى محاولة رضوان بن وناس في الدقيقة 63 التي تصدى إليها بمهارة الحارس فاروق بن مصطفى، النادي البنزرتي كان قادرا على قتل نتيجة المباراة لفائدته في الدقيقة 88 عبر مهاجمه هيثم بن سالم الذي أضاع فرصة وجها لوجه مع الحارس رامي الجريدي بعد أن سدد عاليا فوق العارضة وذلك إثر هجوم معاكس سريع قاده فادي الحميزي من مناطق فريقه.