السكاتش هذا اقترحو عليكم خوكم فيصل ويحكي فيه بطريقتو الخاصة على الفيضانات الأخيرة.. هاو آش جاء فيه: «بعد المطر اللي نزلت نهار الثاني عيد وبعد الفيضانات اللي رجعت العاصمة «فينيسيا» جديدة إلتقينا ببعض المواطنين وحاولنا نسمعو رايهم والإحتياطات اللي خذاوها باش ما تغدرهمش المطر مرة أخرى واللي قالوهولنا نقولوهولكم وبكل أمانة نوصلوهولكم . - أخي المواطن نشوفوك وإنت هازز ساك معاك.. تنجم تقوللنا آشنوة اللي فيها؟ - كيف ما تشوف.. الاحتياط واجب.. وليت ما نخرج للخدمة والا ومعايا هالساك.. حطيت فيها palme وmasque ودبوزة oxygene ولبسة سكافاندري باش وقتلي يهجم الماء نلقى روحي حاضر.. واللي خاف نجا. -أختي المواطنة آشنوما الاحتياطات اللي خذيتهم اذا ربي عطى خيرو كيف نهار الثاني عيد؟ -تقصد les précautions والله comme d'habitude انا d'ailleur الdeux pièces ديما فوق مني ..صيف وشتاء ..أول ما تتعبى الكياسات.. ننزع ونضربلها سباحة على الظهر من لافيات لحي التضامن على فرد soufle اما c'est dommage ما نجمش نعمل bronzage بعد العومة.. على خاطر نكون خذيت حمام ميلوسي. مواطن آخر لقيناه هازز فلوكة gonflable ويجري إستوقفناه وسألناه: -خويا وين قاصد ربي؟ - سامحوني مستعجل.. ما نجمش نحكي معاكم ..ماشي لنهج صدر بعل مادامو غارق.. ومن غادي باش نحرق للمبدوزا..هذي فرصة ما تتعوضش.. قبل ما تشيح الدنيا وترصيلي نعوم «في الناشح». الشختورة اللي لقيناها واقفة في محطة الكار كان عندها راي آخر وقتللي سألناها عن الفيضانات جاوبتنا ديراكت. ...وآش خص كان كل يوم فيضانات ..ربي يدوم عليّ هالنعمة.. أنا كي الشتاء تغرق الدنيا نبدا نحمد في ربي بالكمشة . - علاش يا مادام؟ - Demoiselle من فضلك.. وهاني باش نقلك علاش نحب الفيضانات أول حاجة نرتاح من الكيران ودمارهم.. الكراهب تبدا بالصف.. على من ترضى.. الكلهم تهبط عليهم الحنية ويحبو يوصلوني.. خصوصا كيف نبدا لابسة جيب وديكولتي.. ونبدا مرنخة.. الله يرحم والديهم حتى الكياس ما يخليونيش نقصو باش مانبلش صباطي تلقى les jeunes الكلهم تهبط في قلوبهم الرحمة.. أيا نعديك أختي؟... إيجا نحملك ونقطع بيك الطريق.. كبش فيّ بالقدا باش ما تطيحش.. تحبش نكمل بيك للدار.. الناس للناس رحمة راو.. الفيضانات..الله لا يقطعهم.. هاذوك أيام العز ..تشيح الدنيا.. ما يتلفتلك حد.. الباهي فيهم يهزك ويحطك ويتعدى.. وقدام بعض الحوانت اللي سلعها كركرها الماء ولات تعوم من نهج لنهج إلتقينا مواطن كريم وسألناه وهو قاعد يتفتف: - خويا.. ما هو شعورك بعد الفيضانات؟ - سامحني العزيز.. ما تحكيش معايا.. ماكش تشوف فيّ على ظهر الخدمة. وهز.. service ماكلة وسرفيس قهوة وقال الحما يا ستار... هكاكة ونشوفو في واحد قاعد في فلوكة في وسط الكياس ورامي شبكة مصيد قربنا منّو وسألناه: - خويا آش تعمل؟ - أسكت.. أسكت.. وما تحركش ساقيك في الماء.. يظهرلي فمة المس - مس أشنوة؟ - تريليا.. قالك التريليا وصلت حتى لمحطة لواجات باب سعدون..وهاني نستنى فيها في نفق باب سويقة.. عندي شهرين ما شفتش منظرها كان في publicite والا أطباق وأذواق.. فرصة نفرّح الوليدات وأخيرا إلتقينا المواطن الكريم الحاج عبد الكريم وسألناه رايو يا خي قالنا: - شوف وليدي.. يا حسرة يا زمان وقتلي الفيضانات كانت على بزو ومعناه.. هذه فيضانات توة ؟قبل اذا الفيضانات ما ترحلش نص البلاد ما تتسماش.. وتوة البركة قلت.. اذا طارت تتسد الشوارع والزيقوات.. يا حسرة يا زمان.. كل وقت ووقتو.. وكل زمان وفيضاناتو.. الله يحسن العاقبة..