كل من واكب اللقاء لم يتمكن من التعرف على أبناء الممرّن ميشال دي كاستال نظرا لما قدموه من مردود ضحل في مباراة كان من المفروض التألق فيها والظفر بنقاط الفوز للسفر الى الخرطوم بمعنويات مرتفعة جدا قبل خوض ذهاب الدور النهائي من كأس الاتحاد الافريقي السبت القادم وذلك بالرغم من النجاح في تحقيق التعادل في ظرف وجيز لم يتجاوز خمس دقائق ولكن الفريق إنهار في اللحظات الأخيرة وقبل هدفا كان سببا في هزيمة تعد مخجلة مما جعل انصاره يستشيطون غضبا على لاعبيهم وممرنهم ورئيس الجمعية. في هذه المباراة بدا فريقا دون روح ودون ربان اتسم اداؤه بالارتجال وسوء وغياب اللعب الرجولي والنضج التكتيكي فما معنى ان يتم إقحام فاتح الغربي يوما فقط بعد عودته اثر اصابة شادي الهمامي الم يكن من الأجدى الاعتماد على لاعب جاهز هو احمد الهلالي وهو الذي اكد فيما مضى جدارته باللعب في مركز ظهير ايسر ونجاحه في تنفيذ الكرات الثابتة؟ وما معنى ان يتم الاعتماد على لاعبين لن يشاركا في ذهاب الدور النهائي وهما صومانابي واوبوكو الأول لجمعه لانذارين والثاني غير مؤهل قانونيا للعب في هذه النسخة من كأس «الكاف»؟ مما جعل الحديث في الكواليس حول التدخل في شؤون الممرن يكثر هذه الأيام لسبب أو لآخر..! هذه المباراة كان يمكن ان تكون أفضل استعدادا على جميع المستويات لموعد السبت القادم ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فكان ما كان.. أبهذا المستوى المتدني سيواجه النادي الصفاقسي في الدور النهائي منافسه المرّيخ السوداني..؟