تحسبا منه لحدوث نفس الفوضى التي يعيشها منتخب الأكابر في المنتخب الأولمبي تقدم المدرب عمار السويح بمطالب عديدة لتحسين وضعية اللاعبين من حيث المنح والتجهيزات بما يمكنهم من الاستعداد جيدا لتصفيات الألعاب الأولمبية 2014 التي تنطلق في مارس المقبل إلا أن أصحاب القرار تعاملوا مع مطالبه بتجاهل كبير ولا مبالاة محيرة وهو ما دفع به لتقديم استقالته ابتداء من غرّة ديسمبر المقبل وطلب في الأثناء الحصول على إجازة لقضاء بعض الشؤون الخاصة. حكاية المفاجأة وبينما ادعى المكتب الجامعي أن الاستقالة مفاجئة فإن عمار السويح أكد في دردشة قصيرة جمعتنا به نهاية الأسبوع المنقضي أنه أخطر الجامعة في عديد المناسبات باستقالته وبين أن ما دفع به لاتخاذ هذا القرار هو التعاطي البارد واللامبالاة للمكتب الجامعي مع ملف المنتخب الأولمبي فقد كان المسؤولون اتخذوا القرار في أحد اجتماعات المكتب الجامعي بتكوين لجنة للنظر في طلبات الإطار الفني وملف منح اللاعبين وبرنامج العمل في شهر سبتمبر إلا أن ذلك لم يحدث... حسن مالوش وقرار الاستقالة ولم يخف عمار السويح أنه قد أعلم المستشار الفني لرئيس الجامعة المدرب حسن مالوش بقرار استقالته وأطلعه على حقيقة الأمر وذكر بأنه كان قدّم طلبا في بعض التجهيزات منذ أشهر بحضور رئيس الجامعة لكن أمين المال جلال تقية تجاهل الأمر كما لم تقع المتابعة من قبل أعضاء الجامعة وأكد السويح «لمالوش» أنه لا يقبل هذا التجاهل للمنتخب الأولمبي الذي يستعد لتصفيات الألعاب الأولمبية كما لا يقبل أن يظل المنتخب الأولمبي ضمن آخر اهتمامات المكتب الجامعي ولا يهضم طريقة تعامل أمين المال معه... توضيح وبين المدرب عمار السويح أنه سينتظر ما ستسفر عنه اجتماعات اللجنة التي تنوي الجامعة تكوينها لمناقشة الملف ولو أنه أصبح يشعر بعدم القدرة على المواصلة إذ لم يقع تمكينه حتى من سيارة يتنقل بها لمتابعة المباريات واللاعبين المنتمين للمنتخب الأولمبي... من جهته أشار نائب رئيس الجامعة أنور الحداد إلى أن استقالة المدرب عمار السويح مرفوضة لأنه مدرب كفء وسيقع تكوين لجنة لمناقشة ملف المنتخب الأولمبي والنظر في المنح المرصودة للاعبيه كما بين أنه من غير الممكن مراجعة عقد المدرب عمار السويح لأنه كان أمضاه مع المكتب الجامعي السابق ولا يمكن التدخل فيه حسب رأيه.