سررت كثيرا صبيحة امس حين طلبت السيد الشريف بالامين رئيس النادي الافريقي حيث لم يطل رنين الهاتف طويلا ووجدته على الخط بنبرات توحي بانه تخطى المراحل الصعبة التي مر بها بعد إجراء العملية الجراحية منذ أشهر. وطبعا لم اترك هذه الفرصة تمر دون ان اسأله عن احواله وصحّته كي يطمئن عليه كافة الرياضيين وخاصة كل الافارقة من مسيرين ولاعبين واطار فني وأحباء. وها اننا نزف بشرى الى الجميع وهو ان السيد الشريف بالامين تماثل للشفاء وبدأ يستعيد عافيته رويدا رويدا. وفي تصريح خصّ به «الصباح» قال انه سيستانف نشاطه بإذن الله تعالى بعد اسبوعين وهو عائد الى حديقة الرياضة»أ» لمواصلة مهامه على راس النادي الافريقي.واضاف بالحرف الواحد «الله يهدي» اؤلئك الذين ظلوا يفتعلون الاقاويل والاشاعات يمنة وشمالا وشكر بهذه المناسبة كل الذين وقفوا الى جانبه وسألوا عنه اثناء مرضه دون استثناء أحد. ونحن نقول له حمدا على السلامة وتمنياتنا له بالصحة والعافية.