مثلت مؤخرا فتاة عمرها 26 سنة امام انظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة لمحاكمتها من اجل ازعاج راحة الغير باستعمال شبكة الاتصال والاعتداء بالعنف الشديد وذلك بعد ان اشتكتها طبيبة جاء على لسانها ان المتهمة كانت عملت لديها وقد اعتدت عليها بالعنف بعد ان لامتها على ارساليات كانت وجهتها لها. وباستنطاق المتهمة ذكرت انها قدمت من ارياف جهة القصرين وعملت لدى الطبيبة الشاكية مدة عامين اثنين ولما انقطعت عن العمل بقي مبلغ 100 دينار في ذمتها وقد طالبتها عديد المرات بتمكينها منه نظرا لحاجتها الملحة اليه لكنها لم تفعل وبتاريخ الواقعة تقابلت معها امام عمارة ولما ذكرتها بالدين عنفتها ودفاعا عن نفسها دفعتها ونفت نية الاعتداء عليها وعن شتم الشاكية عبر الارساليات القصيرة وازعاجها بواسطة هاتفها الجوال اكدت انها فعلا طالبتها بالمبلغ لا غير وتمسكت بالطابع الكيدي. وباعطاء الكلمة للدفاع اكد المحامي على وجود دين متخلد بذمة الشاكية ثم انه عند مطالبة منوبته لمستحقاتها كان الاعتداء بالعنف وتمسك ببراءتها وقدح في الشهادة الطبية المقدمة والمضمنة بها راحة ب 10 ايام لعمل الشاكية كطبيبة ورأى انها شهادة محاباة واضاف ان الباحث لم يعاين اثار عنف اضافة الى انكار منوبته ولغياب قرائن قوية طلب تبرئتها والقضاء في شأنها بعدم سماع الدعوى في جريمة الاعتداء بالعنف الشديد. وفي الجريمة الثانية اشار المحامي الى عدم ورود نتيجة التسخير للحصول على محتوى الارساليات مما ينتفي معه الركن المادي وامام انكار منوبته طلب الحكم بعدم سماع الدعوى واحتياطيا اسعافها بالتخفيف لصغر سنها ونقاوة سوابقها. ثم حجزت المحكمة ملف القضية لآخر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.