يشهد مقر ولاية صفاقس منذ عدة أيام إقبالا كبيرا من قبل المواطنين بكافة شرائحهم نساء و رجالا , شبابا وأصحاب شهائد عليا قصد تقديم الملفات والتعبير عن طلبات متعددة إلى والي صفاقس الجديد. ويرابط المواطنون مند الساعات الأولى للصباح أمام الولاية سواء من جهة الباب الرئيسي أو الباب الفرعي في فوضى عارمة للمطالبة بمختلف الإعانات والتدخلات والرخص واستغلال المساح والتشغيل , ورغم ضبط روزنامة لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مشاغلهم وقبول ملفاتهم كامل أيام الأسبوع حسب المواضيع,الإعانات,التشغيل والعمل البلدي ,تشغيل أصحاب الشهائد العليا ,الاستثمار والعمل الاقتصادي ,العلاج,التراخيص , بعث المشاريع وتحسين ظروف العيش والمسكن وإدخال الماء الصالح للشراب والنور الكهربائي , إلا أن الفوضى أمام أبواب الولاية لا تنتهي ولولا وجود الجيش الوطني للتنظيم بالتنسيق مع الوالي وأعوان الولاية لانفلتت الأوضاع إلى المجهول , علما بأن الوالي ومساعديه غالبا ما يواصلون استقبال المواطنين إلى ما بعد الوقت الإداري المسائي وفي هدا السياق أوصى أعوان إدارة الولاية الذين التقتهم الصباح ,المتوافدين على مقرات الولايات بضرورة التحلي بالقيم الأخلاقية والارتقاء بمستوى نوعية المطالب في انتظار النظر القضايا المستعجلة. وفي هذا الإطار علمت الصباح أنه تم إلى غاية أوائل هدا الأسبوع قبول أكثر من 1500 مواطن ومواطنة جاؤوا من مختلف ربوع الولاية للتعبير عن مختلف المشاغل والإشكاليات وقد أمكن لنا التعرف عليها عن قرب من خلال الحديث مع البعض ,منهم فهذه سيدة مسنة تشكو من حالة العجز والمرض جاءت صحبة ابنتها المطلقة هي الأخرى تبحث عن شغل وإعانة مادية ,وهذا شاب متزوج دون شغل يلتمس الحصول على إعانة أو شغل قار أو رخصة انتصاب, هذا إضافة إلى العدد الهام من أصحاب الشهائد العليا الذين يلتمسون الحصول على شغل في أقرب الآجال.