قطع رئيس الادارة الوطنية للتحكيم يونس السلمي الطريق عن كل المنتظرين بفارغ الصبر تقديم رئيس لجنة التكوين والإمتحانات رشيد بن خديجة لاستقالته من منصبه قصد الإنقضاض على هذا المنصب الذي أغرى العديد من الحكام، حيث بين عضو بارز في الادارة الوطنية للتحكيم أن هذا المنصب سيبقى شاغرا وأن إدارته سيكون حكرا على الرئيس يونس السلمي وباقي الأعضاء. كما أكد مصدرنا عن وجود مشاورات بين مختلف أعضاء اللجنة إلى حين عقد إجتماع يتم على إثره تزكية من يستأنس فيه القدرة على الإضطلاع بهذه المهمة.
ماذا عن اختبارات الحكام؟
وبشأن إمتحان الحكام الذي من المنتظر أن يجرى مستهل ماي المقبل فإنه سيحافظ على موعده وستقوم الادارة الوطنية للتحكيم ببعث لجنة للسهر على سير هذه الإختبارات.