على غرار أغلب الأندية التونسية بكل مستوياتها وإمكانياتها يعيش النادي الصفاقسي أزمة مالية خانقة تستفحل من يوم إلى آخر مهددة إياه بأسوإ العواقب ما لم يتفهم اللاعبون والممرنون والمتعاملون معه الظروف التي تمر بها البلاد والتي أدت إلى القيام بحملة واسعة النطاق من قبل الجميع لوضع حد للمطالب التي تعجز الحكومة حاليا على تنفيذها. وفي خضم هذه الأزمة التقينا نوفل الزحاف رئيس الهيئة المديرة وسألناه عن حقيقة ما يجري فقال: «لا يعيش النادي الصفاقسي بمنأى عن محيطه الرياضي العام فهو يمر بأزمة خانقة نتيجة توقف النشاط وتوقف العائدات الواردة عليه من الاستشهار والنقل التلفزي ومداخيل المقابلات ودعم الاحباء والبلدية وغيرها. وقد حان الوقت لنتأقلم ونتكيف مع هذه الأوضاع بتفهم كل الأطراف وتظافر جهودها كل من موقعه ونحن نعول بالخصوص على أحباء الفريق ليقفوا إلى جانبنا في هذا الظرف الحساس في انتظار عودة الأمور إلى نصابها. ومضى نوفل الزحاف يقول على أية حال أن وضعنا أفضل بكثير من الأندية الأخرى خاصة وأن الهيئة مكنت اللاعبين من جراية شهر جانفي ولم يبق الا شهر فيفري وحتى منحة الانتاج ثم صرف قسط منها وهذا يعني أن اللاعبين محظوظون مقارنة بغيرهم في عدة جمعيات ومدعوون لتفهم الوضعية وتقدير الظروف التي تعيشها البلاد والجمعيات الرياضية مع سعينا الجدّي والدؤوب لتمكينهم من جراية شهر مارس وما تبقى لدينا من مستحقات تجاههم».
مجلس التأديب في بحر الأسبوع الجديد
وسألنا عن التجاوزات التي قام بها اللاعبون ولا سيما الأجانب فأفادنا بأن مجلس التأديب سيلتئم في بحر الأسبوع الجديد للنظر في ملفات كل من إبراهيما توري ومامان يوسوفو وأوتشي أقبا الذين لم يعودوا في الموعد المحدد لهم أو الذين صدرت عنهم تصرفات مرفوضة على غرار لاعبي الكرة الطائرة بلال بن حسين وأنور التورغي.