أكد كاتب الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية بيار لولوش أمس في ندوة صحفية عقدها على هامش زيارته الى تونس في اطار دعم مناخ الاستثمار أنّه تبين من خلال لقائه بممثلين عن الشركات التي تنشط في بلادنا مواصلة عمل هذه الشركات بشكل طبيعي. وحسب لولوش فان الشركات الفرنسية التي تواجه صعوبات بعد الأحداث الأخيرة عددها قليل وتتعلق مشاكلها أساسا بأمور قانونية مرتبطة باسهم بعض الشركات التي كانت لها علاقة ببعض أفراد عائلة الرئيس المخلوع. كما قال "يبدو أن مناخ الاستثمار في تونس بدأ يعود الى سالف نشاطه بعد أن شهد المناخ الاقتصادي تعثرا اثر سقوط نظام بن علي, وكان لولوش قد زار شركة "دانون" الفرنسية في سليمان واطلع خلالها على سير العمل بشكل عادي. وبشأن التعاون التونسي الفرنسي وتدفق الاستثمارات الفرنسية إلى تونس أكد كاتب الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية ان إرساء دولة القانون في تونس من شأنه أن يساعد على توفير الظروف الملائمة للعمل، مشيرا الى أنّ المحسوبية والممارسة غير الشرعية كانت تعوق تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى تونس. وكان قد حضر الى جانب بيار لولوش, مهدي حواص وزير التجارة والسياحة الذي أكد أن الاحداث الأخيرة المتمثلة في عمليات تخريب لعدد من الشركات لم تطل سوى 4 أو 5 شركات فرنسية من مجموع 1250 شركة فرنسية تنشط في تونس. جهاد الكلبوسي