إحياء الذكرى الحادية عشرة لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة سيكتسي أبعادا جديدة بعد ثورة الحرية والكرامة وذلك في إطار إعادة الإعتبار للزعيم الراحل وإيفائه حقه. و في هذا المجال من المفرران ينتظم موكب الترحم يوم 6 أفريل بإشراف رئيس الجمهورية المؤقت وبحضور أعضاء الحكومة المؤقتة وفق ما اعلن عنه والي المنستير هشام الفوراتي في الجلسة الاعدادية التي انعقدت للغرض كماسيقع بالمناسبة تنظيم ندوة حول الفكر البورقيبي وعدة نشاطات أخرى يتواصل حاليا إعدادها من قبل لجان تشكلت وتضم مختلف الأطراف. وقد تم تكليف جمعية صيانة مدينة المنستير بالتنسيق مع مختلف اللجان بتنفيذ البرنامج والذي يتضمن بالخصوص تركيز خيمات قرب روضة آل بورقيبة تخصص لتقديم شهادات لشخصيات عرفوا الزعيم الراحل وتنظيم معرض للكتب التي تتحدث عن بورقيبة وتركيز شاشة عملاقة لتمرير خطب الزعيم الراحل وتعريف الشباب بالفكر البورقيبي إلى جانب تنظيم ختم قرأني بإشراف 80 مقرئا يوم 5 أفريل وإعادة ترتيل القرأن بصفة مستمرة في ضريح الزعيم إلى جانب قدوم قافلة من تونس العاصمة لأكثر من 100 سيارة لمواطنين سيتولون تلاوة فاتحة الكتاب والترحم على روح الزعيم الراحل إضافة إلى إعادة النشاط في منزل الزعيم بحومة الطرابلسية وفتحه كمتحف بهذه المناسبة.