شهدت قبلي يوم الخميس حملة أمنية واسعة شاركت فيها فرق من الجيش الوطني والشرطة والحرس شملت بعض المواقع المشبوهة وهدفت للقبض على الفارين من السجون والعدالة واسترجاع كمية من الأسلحة والذخيرة والقنابل الصوتية والأزياء وغيرها التي نهبت أثناء حرق مختلف المناطق والمراكز يوم الأحد الأسود.. مع العلم أنه خلال خلاف كاد يتحول إلى نزاع مناطقي نشب نهاية الأسبوع الماضي بين عشرات الشباب جلهم من التلاميذ وسط المدينة تم استعمال بعض ما نُهب من قنابل مسيلة للدموع و»المتراك» وأزياء وأقنعة واقية من طرف بعض الشباب ، هذا وقد تم إيقاف العديد للبحث والتحري مع العلم أن الحضور الأمني مازال رغم كونه مطلبا شعبيا ملحا محتشما ويتلمس خطواته الأولى وهذا ما أكدته الأحداث الأخيرة.