سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النواب :تساؤلات عن دور مجلس الاتصال... تطوّر الإعلام... إصلاح نظام التوقيت الإداري... الفوضى المرورية... وتعدّد المشعوذين والمتطبّبين المداولات النيابية حول مشروع ميزانية الدولة لسنة 2008
إشادة بإذاعة الزيتونة... وبدور قوات الدفاع الوطني في التنمية ورجال الأمن في الحفاظ على حرمة الوطن والمواطن باردو الصباح: ناقش مجلس النواب في جلسة بعد ظهر أول أمس تقرير اللجنة الاولى حول مشروع ميزانية الدولة لسنة 2008 الخاص بالوزارة الأولى ووزارة الداخلية والتنمية المحلية ووزارة الشؤون الخارجية ووزارة الدفاع الوطني ووزارة الاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين. وقد تم ضبط نفقات التصرف والتنمية وصناديق الخزينة للوزارة الاولى بالنسبة لسنة 2008 في حدود 126.886 مليون دينار مقابل 118.950 مليون دينار مرسمة في سنة 2007 أي بزيادة جملية قدرها 7.936 مليون دينار تمثل نسبة 6.7 بالمائة. وتتوزع هذه النفقات على النحو التالي: نفقات التصرف 55.214 مليون دينار ونفقات التنمية 5.172 مليون دينار والحسابات الخاصة في الخزينة 66.500 مليون دينار. وحددت نفقات التصرف والتنمية وصناديق الخزينة لوزارة الداخلية والتنمية المحلية لسنة 2008 في حدود 951.215 مليون دينارمقابل 858.786 مليون دينار سنة .2007 أما نفقات التصرف والتنمية لوزارة الشِؤون الخارجية لسنة 2008 فقد ضبطت في حدود 106.183 مليون دينار مقابل 98.233 مليون دينار مرسمة في سنة 2007. كما تم ضبط نفقات التصرف والتنمية وصناديق الخزينة لوزارة الدفاع الوطني بالنسبة لسنة 2008 في حدود 669.136 مليون دينار مقابل 612.033 مليون دينار مرسمة في سنة 2007. وتم ضبط نفقات التصرف والتنمية لوزارة الاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين لسنة 2008 ب58,868 مليون دينار مقابل 61,342 مليون دينار مرسمة في ستة 2007. واثر تلاوة التقرير فتح الباب للنقاش وتدخل النواب في الابواب الخاصة باللجنة الاولى وهي الباب الرابع والخامس والسابع والثامن والثاني والعشرون. وفيما يلي أبرز تدخلات النواب: النقاش العام تطرق النائب كمال الشريقي (التجمع) الى تطوير اداء الادارة. وتساءل عن أبرز اختيارات الدولة في مجال التنمية واستحثاث نسق التنمية في مختلف جهات البلاد. وأشار الى الحركية الاقتصادية واعتماد خارطة للمعتمديات لتطوير التنمية ودفع الاستثمار الخاص. أشار النائب محمد الهادي الجلاصي (التجمع) الى القرارات الهامة الخاصة بتشجيع الاستثمار ودعم التنمية الجهوية والاهتمام بكافة الجهات. وتساءل عن التنسيق بين البلديات والمعتمديات وعن دور لجان الأحياء في التنمية الجهوية. تطرق النائب عمار الزغلامي (الوحدوي) خاصة الى ملف الاعلام مؤكدا أن الاعلام في تونس ورغم تقدمه لم يلامس حركة الاصلاح في هذا البلد. وجدد النائب ما طالب به السنة الماضية وسائل الاعلام بعدم ترديد مصطلح "بدون" الذي لا معنى له لغويا. وتساءل النائب عن أسباب اشتعال أضواء البلديات نهارا وكذلك كثرة جولان السيارات الادارية بسبب أو دون سبب. تطرق النائب حمدة الكناني (التجمع) الى موضوع الانتاج التلفزي داعيا الى تكثيف الانتاج التونسي والابتعاد عن المسلسلات المكسيكية والمصرية. وتطرق الى المسلسلات التونسية الرمضانية ومضامينها ودعا الى التركيز على المجتمع التونسي في هذه المسلسلات والانتباه الى الخطاب والرسائل الممكن توجيهها من خلال هذه المسلسلات. طالبت النائبة مفيدة العبدلي (حزب الوحدة الشعبية) بمزيد دعم الجانب المالي وميزانيات البلديات الداخلية لمساعدتها على اداء مهامها التنموية.وتطرقت الى الملف الاجتماعي لشريحة عملة الحضائر التابعين للبلديات والولايات. كما تساءلت عن تغييب كوادر ومسؤولي احزاب المعارضة في التظاهرات والانشطة الوطنية والمحلية. تطرق النائب عبد الله الشابي (التجمع) الى العمل البلدي والجهد اليومي الذي تقوم به البلديات واعوانها. وبخصوص الاعلام حيا النائب ميلاد اذاعة الزيتونة التي تبث اعلاما دينيا متزنا وهادفا. بارك النائب العروسي النالوتي (ح.د.ش) القرارات الرئاسية الأخيرة الخاصة بالمجلس الاعلى للاتصال وكذلك تلك المتعلقة بالايداع القانوني وتنقيح مجلة الصحافة. وأشار الى وضع الاعلام اليوم وتساءل عن سبل تطوير الاعلام في تونس في ظل ما يشهده المشهد الاعلامي العالمي من تطور. عبر النائب محمد السويح (التجمع) عن اعتزازه بالنقلة النوعية التي يشهدها المشهد الاعلامي التونسي واشار الى ما شهده العالم اليوم من تطور اعلامي وتساءل عن كيفية مجارات اعلامنا لهذا التطور. وتساءل عن برامج وزارة الاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين لاعادة هيكلة الاعلام وتحديد موقع تونس في الخارطة الاعلامية. أشار النائب علي بن عون (التجمع) الى المناظرات الداخلية لترقية الاعوان العموميين وتساءل عن التأخير الذي تسجله عديد الوزارات والمؤسسات العمومية في التنظيم والاعلان عن المناظرات. و كما تساءل عن خطة وزارة الداخلية في دعم سلك عمد المناطق. ندد النائب منير العيادي (الوحدة الشعبية) بالمحاولات الارهابية التي أريد بها زعزعة استقرار البلاد وبارك مجهودات رجال الامن وتساءل عن تاهيل سلك العمد بما يفيد ويخدم المواطن كما تساءل عن مشروع اصلاح نظام التوقيت الاداري الممكن اعتماده مطالبا باعتماد الحصة المسترسلة التي تبقى الحل لعدد من الاشكاليات. وبخصوص الاعلام تطرق النائب الى ما يشهده الاعلام من حركية وتساءل عن الدور الجديد لمجلس الاتصال وكذلك امكانية توسيع مساحة بث الاذاعة الثقافية اوصى النائب يوسف باللاغة (التجمع) بمزيد تحسين ظروف العمل لأعوان الامن وتوفير وسائل العمل اللازمة لهم وخاصة وسائل النقل. واشارالنائب الى وضع عدة بلديات خاصة الداخلية منها وكذلك نقص وسائل العمل داخلها وخاصة عدم امتلاكها لمعدات ضرورية مما يتسبب في تراكم الاوساخ. وأشار الى تكاثر عدد المقاهي وقاعات الالعاب داخل الاحياء وقرب المعاهد وما يسببه ذلك من مشاكل وفوضى وتعد على الاخلاق سأل النائب المنجي الخماسي (حزب الخضر) عن استعدادات مصالح وزارة الداخلية بعد قرار النزول بالسن الدنيا للانتخاب الى 18 سنة. وكذلك عن أحقية الجميع في الحصول على بطاقة الناخب. وتساءل عن الشراكة بين البلديات التونسية والبلديات الاجنبية خاصة في مجال البيئة والعناية بالمحيط. واستفسر عن ما وصل اليه الاستبيان الخاص بالحصة المسترسلة وبرنامج العمل 5 أيام في الاسبوع فحسب. تساءلت النائبة راضية بن سلطان (التجمع) عن التركيبة الجديدة لمجلس الاتصال والامكانيات التي ستخصص له ومهامه الجديدة. وتساءلت عن انعكاسات الفصل بين الاذاعة والتلفزة وكيفية عمل كل واحدة منهما. ذكر النائب عبد الرزاق ضي (التجمع) بأن ما يميز بلادنا هو غياب الجريمة المنظمة, لكن وحسب ما تنشره الصحف فان جرائم غريبة ومستجدة بدأت تظهر وتزداد في مجتمعنا. وتساءل عن تقييم الوزارة لواقع العنف والسرقة والجريمة في بلادنا. كما تساءل عن جهود التنمية التي يقوم بها الجيش الوطني وهل من مشاريع أخرى شبيهة بمشروع رجيم معتوق الرائد تطرق النائب رضا بن حسين (ح.د.ش) الى مسألة الشعوذة والتطبب والتنجيم والتداوي الرعواني وما تلقاه من تغطية اعلامية واشهار. ودعا الى التصدي لهذه الظاهرة وتحجير الاشهار لها واعتبارها اشهارا كاذبا, والتصدي لها من قبل الاطباء ووزارة الداخلية وكذلك الاعلام. تساءل النائب محمد الهادي الوسلاتي (التجمع) عن التوقيت الاداري ومدى جدوى تقديم التوقيت بساعة على مستوى التحكم في الطاقة. كما تساءل عن الاداء البلدي والجباية تساءل النائب عيسى الطهاري (التجمع) عن الخطة المتبعة لتطوير التكوين وعن المهام الجديدة لديوان قيس الاراضي وعن ملامح الاستشارة الوطنية لتحديث الوظيفة العمومية. طرح النائب الصحبي السلطاني (التجمع) عدة نقط استفهام تعلقت باستعدادات وزارة الداخلية في مجال تكوين الاطارات المحلية والامنية. وتساءل عن خطة الوزارة للرفع من تطوير الهيئات الادارية والهيئات المنتخبة. تطرق النائب محمد التابعي القفصي (التجمع) خاصة الى ارتفاع معدل الجريمة وكذلك الوضع الذي الت اليه حركة المرور بالعاصمة. واقترح اعتماد تجربة جولان السيارات بالتناوب بين الفردية والزوجية. وكما تحدث عن المناظرات العمومية واسباب حرمان بعض الموظفين من التدرج الوظيفي. ودعا كذلك الى تكثيف التفقد المالي في الادارات العمومية خاصة بعد تعدد الاختلاسات التي بلغ بعضها ملاين الدينارات. تطرق النائب حبيب بلقاسم (التجمع) الى عمل وزارة الداخلية ونوه بما تقوم به في مجال الامن والتنمية وخاصة حرس الحدود ودورهم في صد خطر الارهاب. وتساءل عن خطة دعم الجهات في التمتع بفرص الاستثمار الخارجي. واستوضح عن مدى تقييم وزارة الاتصال للاعلام الجهوي الذي يعد عنصرا هاما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الجهوية. دعا النائب رضا بوعرقوب (التجمع) الى مزيد العناية بأعوان وزارة الداخلية ومزيد تعصير عملهم حتى يتم الارتقاء بالوظيفة الامنية وتزداد نجاعتها. وتساءل عما تعتزم الحكومة اتخاذه من تدابير لتعزيز مهام المجالس القروية والمجالس المحلية. تطرق النائب محمود اسماعيل (التجمع) الى اهمية الاعلام الجهوي وتساءل عن سبل تطويره والرقي به. ودعا الى ضرورة الابتعاد عن الرقابة الذاتية في مجال الاعلام. وتساءل عن امكانيات بعث مناطق احيائية اخرى في الجنوب التونسي على غرار مشروع رجيم معتوق. تساءل النائب محمد الدامي (ح.د.ش.) عن دور وصلاحيات المجلس الاعلى للاتصال ودعا المجلس الى تكثيف المراقبة وخاصة فيما يتعلق بالاشهار الفوضوي والمس من الاعراض واستغلال الصحافيين ماديا ومعنويا.وتطرق الى الاوضاع المادية الصعبة لبعض الصحافيين في بعض وسائل الاعلام. ودعا الى مسالة التمثيل النقابي للصحافيين بعد قرار تحول جمعية الصحافيين الى نقابة. أشار النائب محمد رجاء اليتيم (ح.د.ش) الى أن التلفزة الوطنية لم تتطور ومازالت تعتمد البرمجة الكلاسيكية في غياب مساحة معقولة للاخبار. وعبر عن امله في تطور قناتنا الفضائية ومواكبتها للاحداث.واكد على أهمية الملفات التلفزية ودعا الى تعددها وتنوعها وتخصصها.وذكر بان تطور اعلامنا كفيل بتجنب تاثيرات الاعلام الخارجي الموجه تطرقت النائبة نجوى عبد الملك بولعراس (التجمع) الى اعداد الخرائط والمسح العقاري وطالبت بتحيينها وتعصيرها. ونوهت بما تبثه قناة "الزيتونة" من اعلام ديني معتدل وطالبت بالتفكير في بعث قناة تلفزية دينية بامكانها مواجهة ما تبثه القنوات الفضائية الاخرى المختصة من فتاوي وتفسيرات دينية بعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي وسماحته واعتداله. بارك النائب احمد الغندور (الاتحاد الديمقراطي الوحدوي) مجهود التنمية الذي تقوم به وزارة الداخلية وطالب بالابتعاد عن اقصاء ممثلي احزاب المعارضة في التظاهرات ومشاريع التنمية. وتطرق كذلك الى مشكلة البناء الفوضوي وطالب باكمال المخططات التنموية في البلاد. ركز النائب الطاهر قعلول (التجمع) كلمته على تعدد السرقات وتنوعها وهو ما يحتم التصدي للجريمة. وتساءل عن استراتيجية وزارة الداخلية لمكافحة افة السرقة بكل حزم. كما اقترح تعزيز الشرطة البلدية لتنفيذ القرارات الصادرة عن السلط البلدية. وأشار إلى تعدد حوادث المرور وطالب بالصرامة والتشدد مع المخالفين.
