اعتصم يوم أمس إطارات و أعوان مطار المنستيرالدولي أمام ولاية المنستير احتجاجا على ما يعيشه المطار من وضعية صعبة تؤشر لإغلاقه جراء تراجع الرحلات العادية وفقا لما أكده السيد نبيل الدبابي رئيس قسم بالخطوط التونسية. و يوضح في هذا السياق أن الاعتصام مرده عرقلة الشركة التركية tav لسير نشاط مطار المنستير من ذلك أن الرحلات التي كانت تنزل في مطار المنستير تحولت إلى مطار النفيضة مضيفا أن هذه الشركة تعمد إلى الترويج في الخارج على أن مطار المنستير بات مطارا عسكريا فضلا عن تعمدها إقصاءه من خريطة المطارات في الخارج ليقتصر الحضور على مطار النفيضة الدولي. و أشار في نفس السياق أن هذه الاحتجاجات لا تعكس رفضنا لمطار النفيضة و إنما تعبر عن رغبتنا الملحة في عودة كل من مطاري النفيضة و المنستير للديوان المدني للمطارات أي تحت سلطة و إشراف الدولة. من جهة أخرى و في تصريحه "للصباح" بين السيد الحبيب بوزويد (عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي بالشغل بالمنستير) أنه فضلا عن تراجع الرحلات العادية التي تترجمها لغة الأرقام استنادا إلى أن عدد الرحلات تقلص إلى أكثر من النصف مقارنة بالسابق فان الشركة التركية للمطارات أخلت بجميع الشروط التي كان تلزمها في السابق من ذلك صيانة المطار الذي بات يفتقر إلى المواد الأساسية و كأنها سياسية متوخاة لتنفير الحرفاء. لذا نطالب في هذا الصدد الهياكل المعنية بعودة المطار إلى سالف عهده فضلا عن الضغط على الشركة التركية لتتقيد بالشروط المنصوص عليها. و ردا على سؤال يتعلق بموقف الوزارة من تراجع نشاط مطار المنستير و عدم التزام الشركة التركية بوعودها , أفاد المتحدث انه التأمت يوم الأربعاء الفارط جلسة عمل في الولاية بحضور ممثل من وزارة النقل و لم يتوصل بعد إلى حل يرضي جميع الأطراف. يذكر أن أعوان مطار المنستير الدولي رفعوا شعار الاعتصام و العمل في ذات الوقت على امتداد 55 يوما داخل المطار كما تم تفعيل جلسات عديدة مع الوزارة لم يتوصل خلالها إلى فض النزاع القائم أما فيما يتعلق بإضراب يوم أمس أمام الولاية فانه سجل حضور أصحاب محلات تجارية وتلاميذ المعاهد الثانوية فضلا عن سائقي التاكسي و ذلك تضامنا مع أعوان المطار و تشديدا على ضرورة إعادة الاعتبار لمطار المنستير الدولي.