تونس وات مثل ملف الانفلات الامني وسبل اتخاذ الاجراءات الكفيلة بارساء سياسة امنية تستجيب للتحولات الديمقراطية التي تعيشها البلاد ابرز محاور اللقاء الذي جمع الوزير الاول في الحكومة المؤقتة الباجي قائد السبسي مساء الاربعاء بقصر الحكومة بالقصبة بثلاثة محامين مستقلين هم (عمر الصفراوي) و(العياشي الهمامي) و(عبد الناصر العويني). وندد الاستاذ عبد الناصر العويني في تصريح أدلى به عقب المقابلة بما تعرض له المتظاهرون في الفترة الاخيرة من اعتداءات قائلا ان ما حصل لا يشرف ثورة الحرية والكرامة وداعيا كل الاطراف الى تحمل مسؤوليتها في هذا الشأن بما يضمن حق المواطن في الاحتجاج المدني والسلمي ويكفل احترام دور رجل الامن في الحفاظ على الاستقرار والامن. وأضاف أنه تم التعرض أيضا الى مسالة العدالة الانتقالية والتباطؤ في البت في جرائم العهد السابق وبحث مقترح كان تقدم به بمعية زملائه لارساء قضاء مستقل عن القضاء العادي للنظر في جرائم الفساد والقتل والتعذيب التي حصلت قبل الثورة. كما تم تباحث سبل انعاش الوضع الاقتصادي المتردي جراء الانفلات الامني وانعدام الاستقرار السياسي. وأعرب عن الارتياح للسنة الحميدة التي يتوخاها الوزير الاول في الحكومة المؤقتة عبر دعوة عديد مكونات المجتمع للتشاور معهم في الشان العام داعيا الى توسيع دائرة المشاورات لتشمل كل الاحزاب والمنظمات في تونس.