لئن وعد المدرب الجديد للنادي الافريقي، فوزي البنزرتي بعديد التغييرات فإنه قد تمسك بالمدرب المساعد لطفي الرويسي، لسببين اثنين أولهما معرفته الجيدة به أيام كان لاعبا لطفي الرويسي المدرب المساعد والذي تحدّث عن سر تراجع النتائج في الفترة الأخيرة والأجواء داخل "الحديقة أ" وما ينتظر فوزي البنزرتي ومستقبل الفريق في الحديث التالي: ما هي أسباب تراجع النتائج؟ منذ أن انسحب الفريق من سباق رابطة الأبطال أصيب اللاعبون بخيبة أمل وهو ما أثر سلبا على معنوياتهم وإمكانياتهم الفنية والبدنية في البطولة المحلية وهذا أمر عادي يحصل بعد كل خيبة غير منتظرة. ألا يعود ذلك لتعدد المدربين؟ من الممكن جدّا فلكل مدرب طريقة وأسلوب وفلسفة خاصة به ومع تعدد المدربين في ظرف وجيز اختلطت على اللاعب الأمور، وربما هذا ما حصل لفريق النادي الافريقي فقد تدربت عناصره تحت إشراف ما لا يقل عن خمسة مدربين وهو ما كان له انعكاس على المجموعة. وكيف ترى المستقبل؟ بقدوم سي فوزي سوف تتغير عدة أمور وعادات، فهو مدرب حازم ومعروف عنه الجدية وحب الإنتصار وخاصة الإنضباط وعندما تترسخ هذه التقاليد سوف يعود الفريق الى مستواه قريبا كما أني على يقين أن العودة القوية قد حان موعدها. لو تحدد أكثر؟ بصفتى أباشر تدريب الفريق الى جانب سي فوزي، فأنا على يقين بأن مباراة كأس «الكاف» القادمة ستكون هي الإنطلاقة الحقيقية فسي فوزي بصدد الترميم وتعديل الأوتار وضبط الإيقاع العام للفريق ليكون جاهزا يوم اللقاء. وماذا عن الغربلة؟ مازال وقتها.. نحن الآن نفكر في مباراة «الكاف» وفي نفس الوقت سنعول أكثر على اللاعبين الصاعدين من أبناء النادي وفي تقديري سوف يواصل سي فوزي إدماج الشبان وإعطاءهم فرصة أولى وثانية لتأكيد جدارتهم ثم بعدها يأتي التقييم وضبط القوائم لتحديد حاجيات الفريق وإنتداب العناصر المطلوبة وإعداد قائمة الراحلين.. المهم الآن الإنكباب على المباراة القادمة..