على اثر أحداث الشغب والنهب التي شهدتها مدينة جندوبة أول أمس واستهدفت عديد المحلات التجارية ورُوّجت خلالها إشاعة مغرضة مفادها أن الأستاذ أحمد الاينوبلي الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي بصدد «توزيع أموال طائلة» على المواطنين بجندوبة بهدف مساندته في الانتخابات المقبلة، وأكد الإينوبلي أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة. واعتبر أن ترويج هذه الإشاعات هي حلقة جديدة من سلسلة حملة تشويه مكشوفة الغايات يتعرض لها الحزب وأمينه العام منذ مدة. وندد الاينوبلي بهذه الممارسات وبكل من يقف وراءها من ذوي النفوس المريضة التي فشلت طيلة الفترة المنقضية عبر كافة حملاتها المنظمة لغرض النيل من الحزب وقيادته في محاولة لإخراجه من المشهد السياسي الوطني. وأشار إلى أن مصادر تمويل الحزب على ضعفها مكشوفة للجميع وهي معدودة بالدنانير وليس بالمليارات ومصدرها الوحيد مناضلي الحزب. ودعا اهالي جندوبة إلى ضرورة الانتباه الى مثل هذه الإشاعات واعتبار أنها محاولة لإرباك الوضع وخلق الفتن استهدافا لحالة الاستقرار وبحثا عن حالة من الغموض لا تخدم مصالح الجهة خاصة والوطن عموما.