عقدت هيئة البنزرتي ندوة صحفية قدم خلالها رئيس النادي المهدي بن غربية المدير الرياضي الجديد للنادي وهو محمود الورتاني، مجيبا في الأثناء عن أسئلة الإعلاميين حول عدة مواضيع تتعلق بسير الجمعية. أكد بن غربية أن الهيئة لم تتلق أي عرض رسمي من الخارج بشأن أي لاعب، باستثناء الحارس فاروق بن مصطفى الذي حدثه في شأنه مسيّران بالنادي الافريقي وأنه أجابهما بأن مهر هذا الحارس في حدود المليار ولن يقل عن 800 ألف دينار، بينما يريده الإفريقي بنصف ذلك المبلغ ولذلك سيواصل بن مصطفى نشاطه مع النادي. وبالنسبة إلى هتان البراطلي فإن موضوعه سيحسم هذا الأسبوع وقد عرضت عليه الهيئة مبلغ 240 ألف دينارعلى 3 سنوات وراتبا ب3500 دينار وهو أغلى مبلغ يدفعه النادي على الإطلاق. وهو نفس المبلغ الذي طلبه هذا اللاعب في الموسم الماضي ولو تمت الاستجابة له آنذاك لما كنا نعيش هذا الإشكال حاليا. وأما فيما يخص المدافع سيلا الذي ينتهي عقده بعد أسابيع كذلك، فقد اشترط أن يجدد العقد لموسم واحد فقط، وهو ما رفضناه لأننا نريد عقدا بموسمين حتى يستقر اللاعب في عطائه وأدائه. نحن على يقين بأن سيلا لاعب مقتدر ولكننا نؤمن كذلك بألا تقل مدة التعاقد مع جميع اللاعبين عن موسمين، لذلك سنتفاوض مع اللاعبين وجدي الجباري وفاروق بن مصطفى على تمديد عقديهما مع النادي لأن صلوحيتهما تمتد موسما آخر فقط. أما بالنسبة إلى المهاجم الليبي أحمد الزوي، فإن التعاقد معه كان كذلك على موسمين، رغم أنه تمسك في البداية بموسم واحد. ونحن الآن بصدد ربط الصلة مع لاعبين أخرين لا يمكنني الحديث عنهم إلا بعد إنجاز الصفقات حتى لا تدخل أندية منافسة على الخط
الناطق الرسمي للنادي البنزرتي: ننتظر كلمة القضاء بشأن مطالبة أحمد القروي باسترداد 772 ألف دينار أثير خلال الندوة الصحفية التي عقدتها هيئة البنزرتي مساء الإثنين الماضي موضوع الدعوى القضائية التي رفعها الرئيس السابق أحمد القروي للمطالبة باسترداد ديونه. و قد جاء الرد عن طريق الأستاذ محمد الجربي الناطق الرسمي باسم النادي قائلا : إن القضية فعلا منشورة اليوم لدى القضاء وسيتم النظر فيها يوم 27 جوان الجاري ، بناء على عريضة من محامي الرئيس السابق للنادي البنزرتي تتضمن مطالبته ب772 ألف دينار وبالفائض القانوني حسب البلاغ الذي وصلنا، و ذلك اعتمادا على وثيقة يقال إنها تنسب إلى مراقب الحسابات السابق للنادي لأنها لا تحمل ختما أو توقيعا. و بما أن المسألة منشورة قضائيا فإننا سنجيب قضائيا وهو موضوع اهتمامنا أنا وزميلي الأستاذ لمجد بالكاهية. وحول تنصيص التقرير المالي لسنة 2008/ 2009 بالصفحتين 8 و15 على هذه الديون أجاب المساعد الأول السابق الدكتور مسطاري الغربي الذي كان موجودا بالندوة قائلا إن مراقب الحسابات لم يصادق على تلك الديون آنذاك مطالبا بإثبات وجوه الإنفاق بالوثائق الضرورية. و أكد رئيس النادي أن علاقته بالقروي ممتازة و أنه قدم الكثير للنادي ولكن تبقى أموال النادي ملكا للنادي كذلك وعليه فإن مسؤوليته الحالية تقتضي منه الدفاع عن حقوق النادي، و أن الصلح يبقى دائما قائما فيما أمكن. منصور غرسلي