بعد أن استضاف ذات صيف وتحديدا سنة 2005 الشاعر الكبير محمود درويش الذي تواصل مع جمهور المثقفين في تونس وكانت فرصة لتقديم آخر ما جادت به القريحة والكل يتذكّر فعل الجدارية في النفوس، ها هي ليالي قرطاج في نسخة 2011 تقترح فقرة شعرية في إطار عرض فرقة الجذور الفلسطينية وذلك بفضاء النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد يوم الخميس 4 أوت. هذه الامسية الشعرية نتصور أنها ستبقى في وجدان مريدي فن المتنبّي وأبي تمّام وغيرهما ونعني بذلك سميح القاسم الذي سيتحف عشّاقه بقصائده جديدها وقديمها على غرار «أغاني الدروب» «سقوط الأقنعة» والقائمة طويلة ولا نكلّ من شعر سميح القاسم.