تتردد بعض الأسماء على الألسن لخلافة الرئيس الحالي نوفل الزحاف ونائبه الأول عماد المسدي وهناك من ذهب للقول أن جمال العارم وعماد المسدي الأقرب لخطة الرئيس ونائب الرئيس في حين يذهب شق آخر لإمكانية ترأس النادي الصفاقسي من قبل بسام الوكيل رئيس اللجنة العليا للدعم في الموسم قبل الماضي أو إلى رجل الأعمال الصاعد حسان شعبان ولو أن الأشخاص الذين ترشحوا منذ أسابيع أكد الكثير منهم تجديد ترشحه حال فتح الأبواب أمام من يرغب في الإشراف على حظوظ فريق من حجم النادي الصفاقسي علما وأن نوفل الزحاف ما فتئ يؤكد إصراره على المغادرة رغم بعض المحاولات الرامية لإقناعه بضرورة المواصلة مع عماد المسدي. جمع 170 ألف دينار
عقدت اللجنة العليا للدعم منذ أيام اجتماعا بصفاقس لم يلق مع الأسف التجاوب الكلي من قبل رجال الأعمال والأطراف الفاعلة في النادي بل أنه اتسم بغياب وجوه بارزة جدا كالمنصف السلامي ولطفي عبد الناظر وشفيق الجراية والمنصف خماخم لأسباب مختلفة وتبعا لذلك لم يتجاوز عدد الحاضرين العشرين من جملة أكثر من مائة شخص وجهت لهم الدعوة لحضوره. ومع ذلك يمكن اعتبار الاجتماع إيجابيا بما أن المبلغ الذي وقع التعهد بتوفيره هذه الأيام ناهز 230 ألف دينار بادر البعض بتسليم صكوك ب30 ألف دينار لواحد في حين اكتفى عدد آخر بتقديم المبلغ في شكل كمبيالة. وما إن أسدل الستار عليه حتى أمكن لأمانة المال صرف 170 ألف دينار لحد الآن في انتظار البقية وقد صدرت الصكوك المذكورة عن المنصف السلامي رغم غيابه عن الاجتماع وبسام الوكيل وحمادي معلى وحمادي عبيد وزهير الخراط واقتصر عدد من المتبرعين عن دفع المبالغ التي تعهدوا بها على أقساط علما وأن زهير الخراط مثلا وهو نائب للرئيس لعدة سنوات ورئيس مركز تكوين الشبان بعد مغادرة المنصف خماخم له تكفل بتأمين الغذاء والماء للمركب الجديد طيلة شهري أفريل وماي وهي الفترة التي عانت فيها الهيئة المديرة من ضائقة مالية حادة جدا.