بعد سقوط نظام بن علي وهروب أصهاره راجت فضائح مافيا آل"الطرابلسي" في الأجواء الاجتماعية والثقافية حتى أن شخصية زوجة المخلوع أصبحت مادة للكتب والجرائد والمجلات طيلة الأشهر الموالية لثورة 14 جانفي ولم يعد مستبعدا أن توثق الدراما التونسية والعربية لجبروت ليلى الطرابلسي زوجة المخلوع خصوصا بعد التصريحات الأخيرة لفريال قراجة (يوسف) المقيمة بالقاهرة، إذ أعلنت هذه الممثلة التونسية أنها لن تتردد في تجسيد شخصية ليلى الطرابلسي في صورة حصولها على سيناريو جيد على مستوى الكتابة والطرح مشيرة إلى أنها ستتقن هذا الدور كما يجب رغم تخوفها من انعكاس كره التونسيين لزوجة المخلوع عليها. من جهتها طلبت النجمة هند صبري من معجبيها على صفحتها الرسمية بموقع الفايس بوك اختيار الشخصية الأنسب من منظورهم لتجسدها على الشاشة، مقترحة أسماء مناضلات عربيات منهن جميلة بوحيرد وشخصيات تاريخية على غرار عليسة وشجرة الدر و نساء معاصرات مثيرات للجدل ومن أشهرهن ليلى بن علي وسوزان مبارك. هند صبري الغائبة منذ فترة بعد ولادة طفلتها- عن الساحة الفنية لم تقدم لشهر رمضان سوى مسلسل إذاعي هو»قلقان في مصر» وترغب في العودة بقوة لسينما والدراما من خلال عمل من خانة «السير الذاتية» يختاره بطلته معجبيها. هذا الطلب الذي ترضخ فيه هند صبري لرغبات جمهورها تصدرت فيه المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد قائمة الشخصيات الأنسب لتقدمها هند صبري على الشاشة فيما حلت ليلى الطرابلسي في المرتبة الثانية من منطلق أن النجمة التونسية الناجحة عربيا هي الأقرب لتقديمه حسب معجبيها. فهل تخضع هند صبري لقوانين الديمقراطية و ترضى بقرار أغلبية جمهورها المطالب بعمل عن جميلة بوحيرد أم تغريها الرغبة في السيطرة على عرش النجومية التونسية و تسبق فريال إلى ارتداء جلباب ليلى طرابلسي؟
