عثر خلال الأسبوع الجاري على جثة مراهقة ملقاة في القنال على مستوى منطقة السعيدة- غرب العاصمة- في ظروف غامضة فأذنت السلط القضائية لأعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بوادي الليل بالبحث في ملابسات الواقعة بينما أودعت جثة الهالكة بقسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة لفحصها وتحديد أسباب الوفاة. في الأثناء وحال علمه بهذه التطورات تقدم شاب من أعوان الفرقة الامنية المذكورة وأعلمهم أن الضحية أرسلت له إرسالية قصيرة قبل وفاتها تعلمه فيها بقرارها الانتحار بإلقاء نفسها في القنال. ويرجح أن خلافا نشب بين المراهقة والشاب دفع بالهالكة إلى الانتحار بإلقاء نفسها في القنال، وأكيد ان التحريات ستكشف الحقيقة.