كما سبق واشرنا فإن العلاقة بين دراغان ونادي حمام الأنف وصلت إلى طريق مسدود والسبب هو بحث الفني الفرنسي عن وجهة جديد رغم أن عقده مع الهمهاما يمتد إلى موفى جوان 2012 وفي حديث خصنا به المعني بالأمر أكد أنه لن يواصل المشوار مع نادي حمام الأنف وأنه يبحث عن فريق يقدر جهوده وتضحياته وليس فريقا يجابه ذلك بالنكران سيما وأن فريق الضاحية الجنوبية انهى موسمه في المركز السادس. واضاف دراغان أن العلاقة بينه وبين هيئة المنجي بحر شهدت توترا وأنه ليس المدرب الوحيد في تونس وعلى الهمهاما البحث عن فني جديد, وأوضح الفني الفرنسي أنه سيحدد وجهته خلال 48 ساعة وأنه بصدد التفاوض مع 3 فرق من تونس منها الملعب التونسي والنادي الصفاقسي بالإضافة إلى فريق آخر قال عنه أنه ناد عريق لكنه رفض الكشف عن إسمه حتى لا تسقط الصفقة في الماء. وبشأن عقده مع الهمهاما والذي يمتد إلى 2012 اكد دراغان أنه مستعد لسداد 54 مليونا مقابل فسخ العقد والحصول على حريته.