لمزيد تسليط الأضواء على الجلسة العامة الخارقة للعادة للنادي الصفاقسي التقت «الصباح» ببعض الوجوه المعروفة لاستطلاع آرائهم وانطباعاتهم حول أشغال الجلسة ونتائجها وسجلنا التصريحات التالية: المختار بن جماعة (الحقوقي الذي أشرف على الجلسة)
لقد كانت الجلسة العامة الخارقة للعادة للنظر في مشروع تنقيح القانون الأساسي للنادي الصفاقسي بما يتماشى والمرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد بعد ثورة 14 جانفي المجيدة جلسة ساخنة جدا وتطلب الأمر مني كمشرف على أشغالها التحلي بالصبر والحنكة لتجاوز الفترات الصعبة التي واجهناها لاسيما أثناء عرض الفصل 14 المتعلق بهياكل الجمعية وخاصة في بنده الثاني المتعلق بنشاط الهيئة العليا للدعم وبنده الخامس المتعلق بالهيئة الشرفية التي رفضها المنخرطون بقوة وتوصلنا في النهاية الى صيغة مقبولة تتمثل في ضم الرؤساء السابقين آليا إلى الهيئة العليا للدعم. كما تمكنا بعد جهد من إقرار مطلب الأحباء في انتخاب رئيس لهيئة الأحباء في جلسة منفصلة وأحمد الله اني توفقت الى حسم الأمور.
نوفل الزحاف (رئيس النادي)
لقد توفقنا في حسم الأمور في ثلاث مسائل هامة وهي تحديد مهام هياكل النادي ومشمولات الهيئة العليا للدعم وتكوين هيئة الأحباء التي سيكون رئيسها منتخبا من القاعدة على غرار الهيئة المديرة.
اسكندر التركي (عضو هيئة السوسيوس)
لقد كان المنخرطون عموما في مستوى المهمة، إذ تمكنوا من وضع قانون أساسي جديد يتلاءم مع مرحلة الثورة وما يتبعها من تحولات منشودة للارتقاء بالرياضة التونسية.
فتحي القرقوري (مسير قديم)
لقد كانت الجلسة ساحنة جدا وانتهت والحمل لله بسلام وحققت ما يصبو إليه أحباء النادي من تحول في التفكير والرغبة في الارتقاء بالنادي إلى المرتبة التي تليق به كمدرسة تربوية ورياضية وخلية وطنية تعمل من أجل الإرتقاء بالشباب التونسي عامة إلى مرتبة عالية.