المركز الثاني الذي يحتله منتخبنا الوطني بالاشتراك مع المالاوي جعل من المواجهة التي تجمع بينهما اليوم ببلانتار بالامالاوي بداية من الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم (13.30) والتي ستنقلها بصورة مباشرة قناة نسمة ويديرها الحكم السيشالي إيدي مايي. هذه المواجهة كما قلنا مدارها الانفراد بالمركز الثاني في مجموعتنا في نطاق تصفيات كأس إفريقيا للأمم قبل جولة واحدة من نزول الستار على المجموعة يومي 8و9 أكتوبر المقبل لمقابلتي تونس والطوغو من جهة والتشاد والمالاوي من جهة أخرى باعتبار أن صاحبة صدارة المجموعة بوتسوانا قد ضمنت ترشحها وهي تخوض اليوم آخر مباراة لها في المجموعة في الطوغو. إذن المنتخب التونسي يخوض مباراة حاسمة ضد المالاوي لا مفر له منها إلا الانتصار حتى على أرض المنافس لمضاعفة حظوظ الترشح خاصة وأننا نجري آخر لقاء لنا في المجموعة ضد ضيفنا منتخب الطوغو وأن المالاوي تخوض في نفس اليوم لقاء سهلا للغاية ضد صاحب ذيل الترتيب منتخب التشاد الذي انسحب حسابيا. لذا فإن مهمة عناصرنا الوطنية تتطلب رباطة الجأش واللعب بروح انتصارية عالية لأن الرهان هام للغاية ويتعدى حدود المباراة في حد ذاتها لأنه يمثل التواجد ضمن أبرز المنتخبات الإفريقية والذي من شأنه أن يعيد للكرة التونسية سمعتها ومكانتها المرموقة واعتبارها. والأكيد أن الصعوبات التي وجدها لاعبونا بعد رحلة مضنية إلى المالاوي من عدم توفر ميادين للتمارين لن تزيدهم إلا إصرارا على إنجاح المهمة والعودة بانتصار يفتح الأبواب على مصراعيها لمصاحبة بوتسوانا إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم.