الاكيد ان الوضعية التي يتواجد فيها منتخبنا الوطني لكرة القدم في التصفيات المؤهلة لكاس افريقيا للامم 2012 لا يحسد عليها، بما انه اصبح يحتل المرتبة الثالثة ب7 نقاط بعد ان افتك منه منتخب المالاوي المركز الثاني عقب انتصاره السبت الماضي على الطوغو 1 0. و بعد ان حسم صاحب طليعة مجموعتنا ونعني به المنتخب البوتسواني امر ترشحه الى النهائيات بعد فوزه على التشاد 1 0. واذا تاهلت بوتسوانا لاول مرة في تاريخها الى النهائيات كاس امم افريقيا 2012 في المرتبة الاولى ب16 نقطة. فان المنتخب الوطني الذي يتمتع بخبرة كبيرة في مثل هذه المشاركات فان ترشحه الى النهائيات اصبح مهددا لان الفرضية الوحيدة التي ترشحه هي الفوز على المالاوي في عقرداره لافتكاك المركز الثاني للمجموعة 11 خصوصا اذا لم تقدم لنا بوتسوانا الهدية التي ننتظرها منها في جوان القادم حين تستضيف المالاوي، بما ان تعثر المالاوي في بوتسوانا مقابل فوز منتخبنا على التشاد في الجولة القادمة ينعش آمالنا ويجعلنا نستعيد المركز الثاني ويجعل التعادل يكفينا في المالاوي في سبتمبر القادم قبل خوض اللقاء الختامي للتصفيات في تونس ضد الطوغو.على كل سواء قدمت لنا بوتسوانا هدية ام لا فمنتخبنا الوطني مطالب بتحقيق الفوز على المالاوي لاثبات جدارته بالترشح بعد انهاء التصفيات في المركز الثاني للمجموعة 11.