لئن سجلت صابة التمور انخفاضا ب 6 آلاف طن مقارنة بالموسم المنقضي حيث قدرت ب 40الف طن منها30 الف طن دقلة نور و10 آلاف طن تمور مطلق فان هذه الصابة التي تمر في الفترة الحالية بمرحلة النضج قد شهدت كذلك تراجعا في عمليات البيع والشراء خلافا للعادة اذ جرت العادة ان تتم مثل هذه العمليات بداية من شهر أوت من كل سنة من ذلك مبادرة المصدرين وتجار التمور بشراء المنتوج على رؤوس النخيل لكن العكس هو الذي يحصل منذ بداية هذا الموسم مما جعل فلاحو الجريد يطلقون صيحة فزع خوفا من ظهور العديد من الممارسات والمضاربات التي يفرضها المتدخلون في قطاع التمور ليجعل الفلاح خاضعا للإكراه وبيع محصوله بأقل من قيمته الحقيقية. أضف الى ذلك ما ينتظر الفلاحون من نفقات اثقلت كاهلهم وخصوصا كلفة مياه الري التي اصبحت مشطة للغاية حتى ان اغلب الفلاحين يجدون انفسهم عاجزين عن دفع معاليم مياه الري التي تفوق في أغلب الاحيان دخلهم السنوي المتأتي من صابة التمور.